بقلم : انتصار الحريرى
تهمة بالغة تستوجب العقوبة …حلم الشباب باوطانهم وانتماءهم لها ارتداء هذا التيشرت المكتوب عليه (وطن بلاتعذيب ) المجرم محمود محمد حسين تجرأ وارتدي هذا التيشرت علنا ودفع الثمن عامان من عمر الزهور قيد الحبس الاحتياطي …من اخبرك ان الوطن الذي فيك يحيا انت فيه تحيا !! من لوث افكارك وجعلك تعلن ارادتك بالعيش كمواطن حر !!
هل ذهب خيالك الى بلاد تحترم آدمية الانسان واردت ان تساوي بينها وبين ماتحيا فيه !!
عاشوا فى وهم بين اسماء الأمن …وضيعوا امننا ولم يدروا ان زوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم
اوليسوا مؤمنيين بصاحب الحديث “من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه” بماذا يؤمنون !!!
كل الاوطان اقليم وقانون وبشر …ثلاثة اضلاع لهذا الوطن اكثرهم قداسة هو الانسان وله جعل الباقيان ليحيا حرا ويعمره …
اهدأ حبيبي … ابتسامتك تنير الظلام وتبشر بقدوم الفجر ليأتى الغد فغدا تحيا ويحيا وطنك بلا تعذيب
غدا يصبح حلمك حقيقة وغدا لناظره قريب …
وتحيا فى وطن بلا تعذيب …
