كتب / رامى ذكرى
باتت ركيزة السيطرة على الدول العربية حلم (القرية القطرية)
لإثبات الذات الذى أصبح الجميع يتجاهل وجوده
فقامت بوضع قواعد عسكرية دولية داخل أراضيها لفرض السيطرة على بعض الدول العربية وحتى تشعر بأنها صاحبة مركز قوة
لذالك تسعى دائما قطر في وجود انقسام واختلاف اراء بين اطياف الشعوب العربية والإسلامية حتي يكون هناك دور لها داخل هذه الدول
ويختلف دور قطر داخل كل دولة ويكون ذالك بناء على نقطة ضعف الدولة من وجهة نظر تميم
والذى يكون فى أغلب الأوقات هو الأكثر خطأ
تعددت الوسائل القطرية لدعم تنفيذ الحلم ولكنها فى كل مرة لا تجد إلا الفشل
عندما قامت الأجهزة الأمنية بقطر بدعم داعش داخل ليبيا وسوريا أصبح الأمر توجهات سياسية لهدف واحد وهو هدم هذه الدول
وبدأت القرية القطرية فى دعم الإخوان المسلمين فى ثورة يناير ولا شك أنها ساعدت على هدم السجون المصرية
عبر الأنفاق وهو ما جعل قطر متواجدة تواجد كلى فى يوم 28 يناير كممؤل واعلامى شاهدنا جميعا التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة للاخوانى محمد مرسي وعدد من الهاربين من داخل السجون المصرية
وعند إكتمال المخطط التنظيمي للدعم الإخوان المسلمين للحصول على انتخابات الرئاسة ظهرت بشكل واضح وقامت بكشف الستار عن نفسها وبدأت في ضخ الأموال بكافة انواعها الشرعية و الغير شرعية
بخلاف تمويل الجمعيات والمنظمات والأحزاب السياسية لضمان وجودهم في مقر الرئاسة ونجحت الإخوان المسلمين في الوصول إلى الحكم بدأت في إرسال البيانات الخاصة بالدولة إلى قطر وهو ما يحاكم عليه الآن بعض قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام للإخوان
وقام تميم بمحاولة السيطرة على الوضع الاقتصادي المصرى من خلال إعطاء مصر قرض دولارى يسدد بفائدة تصل قيمتها إلى أربعة اضعاف القرض الطبيعي
ثم سعت إلى تحقيق العديد من المكاسب التي تحتاجها ومنها محاولة الحصول محور قناة السويس الجديدة
وكانت ستصل إلى تحقيق مخططاتها لولا تدخل الشعب المصري والخروج فى 30 يونيه لتصحيح المسار وتدخل
(( الجيش المصري))
لوقف مثل هذه الأمور المتعلقة بأمن الوطن ومساندة الشعب ومن هنا بدأ انهيار الحلم القطرى واستعانت قطر بكل ماتملك من أساليب وأدوات لهدم الجيش المصري سواء دعم الإرهاب اومايسمى ببيت المقدس ونشرثقافة التكفير عبر شاشتها الكاذبة الجزيرة ثم كانت الحصيلة صفر
فشلت قطر فى هدم الدولة المصرية ولكنها عادت إلينا فى زيها الإعلام القذر لتشويه جنودنا المصريين وإعطاء صورة سيئة للجيش المصري
وهو ما جعل الكيل يفيض
وسوف يجعل تميم قطر على حافة الهاوية في الحياة الدنيا وفي الآخرة
وهو ما لم تستطيع قطر تحمل المسؤولية وعدم القدرة على دخولها في خصومه مع الجيش المصري ولذالك لان الجيش لديه شعب يعرف قيمة المعناة التى يدفعها ثمن هدم كل المخططات التنظيمية
