حلمُكِ مازال يُراوِدُنِي .. كالطفل المُدَلل علي صدرِ أُمْه .. لا يُريد أن يَنْفَطِم .. ولا أن يَقْضُم من ثَدْيِها .. هكذا أنا ما بين النًوم واليَقَظَة .. أبْقِينِي علي صَدْرُكِ يا حَبِيبَتِي .. وَمُري بأنَاملُكِ علي شَعْرِي .. وإِرْسمِي علي وَجْهِي وَحَدْدِي مَلامِحِي .. أنا شَبِيهٌ بِكِ جُزْء مِنْكِ لا فَرْق .. أسْحَبُ يَدي مِن نَفْسي وأمُرُ بِها.. علي أنامِلُكِ حتي أتَشابك معها .. تُصِيبُني رَعْشَة تَسْرِي في كل جَسَدي. أنا طِفلك المُدَلل العاشِق لِمَطَرُكِ .. أنا ذَلِكَ الشاب المُتَشَبِث بَعِطْرُكِ .. أنا من نَبْعِ صدْرِكِ بُوحْت بِهَمْسِي علي شَفَتَيْكِ .. وما زال حلْمِي يُرَاودُنِي بَعْدَما صِرْتُ عَجوزاً .. فَأنا ذَلِك المُدَلل علي صَدْركِ يا حبيبتي .. ،، بقلم أمجد