التقارير والتحقيقات

حكومة عاجزة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب محمدالعوضي
تعيش مصر في هذه الأيام مرحلة صعبة وفارقه رغم كل الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان لكن كلما مر الوقت وإشتدت الأزمات وتصعبت المواقف ثبت للجميع فشل الحكومة التي لا تستطيع إدارة الأزمة والتي لم تثبت أي مهارة في أي مجال أو ملف من الملفات التي تتعامل معها في إدارة البلاد وزراء مشبوهين ومتورطين في الفساد حتى أذنيهم والغريب أنهم لا يظهر فسادهم إلى بعد فوات الأوان وكأنهم لا يعيشون معنا على أرض الواقع وكأنهم لا يشعرون بخطورة مانحن فيه وما تتعرض إليه مصرمن مؤامرات سواء من الداخل أو الخارج فيما يحدث من هجوماً إما من أوروبا أو غيرها مثل العزف عن استيراد الفواكه المصرية والخضروات مثل الفراولة والخيار والطماطم وغيرهم من الصادرات المصرية بحجة أن الفواكه والخضروات المصرية تجلب مرض الكبد الوبائي لأنها تروي بمياه الصرف مع العلم أن الصادرات المصرية هي من ضمن الموارد التي تجلب العمله الصعبة لمصر ومع كل ذلك لم نجد رداً من قبل أي وزير أو مسؤول في مصر على هذه المؤامرة القذره
أين وزير الزراعة والصحة والإقتصاد وباقي الوزراء المعنين؟
لماذا لم يتحركوا إلى الأن؟ ولماذا لم تعقد المؤتمرات من أجل ذلك؟
كل هذه الشواهد ما هي إلا دليل حقيقي على الفشل الذريع للحكومة والتي وجب رحيلها منذ زمن بعيد حسب القانون والدستور والذي لم يطبق ولاتهتم الحكومة بتطبيقه ويساندها في ذلك الكثير من المطبلاتيه من أعضاء مجلس النواب والذين يدعون الوطنية والشرف وهم عنهما بعيد ورئيس مجلس النواب والذي يساعد الحكومة بكل ما أوتي من قوة والذي قام بإلغاء التصويت الإلكتروني بعد أن تكلف مبالغ مالية كبيرة من أموال الشعب المصري حتى لايسجل رسمياً آراء النواب ويعرفها الشعب ويفهم من معه ومن ضدده
فهل يعقل هذا؟
ولكن لا عجب فهذه الحكومة أشبه بحكومة عاطف عبيد والتي قامت ببيع الشركات الحكومية وشركات القطاع العام بأثمان رخصية ولا تتناسب مع أسعارها الحقيقة مع وجود بعض الاختلافات البسيطة وهي عدم وجود أصول كبيرللبيع من أصول قطاع الأعمال إلا أن الفكرة موجودة وربنا يستر على المواطن الفقير والذي قسم ظهره بقوانين الحكومة التي صدرت وأقرت طريق نوابها من المطبلاتيه من أعضاء الحزب الوطني المنحل والذي وزع نفسه على باقى الأحزاب المصرية والذين شاركوا بقوة كبيرة في تمرير القوانين التي نظمتها الحكومة على مقاساتها دون أن تراعي الفقراء لتخلف وراءها الكثير والكثير من الفقراء ومعدومي الدخل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى