كتب – أمير ماجد
بعد مرور عامين من حكم الملا «الاعتدالي» روحاني، ظلت ماكنة الإعدام تشتغل في إيران بلا وقفة ولم يبق شيء من الحرمة لأرواح البشر في هذا البلد وظل نظام الحكم القائم فيه تصطاد الشباب والشابات ويعدمهم ليخلق بذلك اجواء من الخوف والرعب في المجتمع الإيراني لكي لا أحد يفكر في انتفاضة أخرى ضد من يحكم عليهم باسم الدين. ومن آخر حالات انتظار الشباب لمجيء يوم الإعدام هي وجود أربعة سجناء يافعين في سجن مدينة سنندج الكوردية تم حجزهم دون السن القانوني وهم يوشكون الإعدام واسمائهم كالآتي:
«يوسف محمدي» مواليد 1995 وكان عمره عندالإعتقال 14عاما وحكم عليه بالإعدام في سجن مدينة سنندج.
«هيمن اورامي نجاد» مواليد 1997 وكان عمره عندالإعتقال 17عاما و9 أشهر وحكم عليه بالإعدام في سجن مدينة سنندج.
«سياوش محمودي» مواليد عام 1995 وكان عمره عندالإعتقال 17عاما وحكم عليه بالإعدام في سجن مدينة سنندج.
«آمانج حسيني(اويسي)» كان عمره عندالإعتقال 17عاما وحكم عليه بالإعدام في سجن مدينة سنندج.
وهناك سجين آخر في نفس السجن يدعى «كيومرث نصيري» تم اعتقاله عام 2014 دون السن القانوني ولم يصدر حكم بشأنه لحد الآن.