كتبت : صفاء سمير تحيا سينا في كل ذكري و كل عيد في كل محنة لما تلاقي ولدها مقاتل عنيد و كل مصري لما يدافع عنها بالعزم الشديد تحيا سينا ... تحيا سينا قولها دايماً و اسمع مني ...... حكاية شهيد في عز ليل الحرب الحزين و عز آلام الوطن و الأنين جهز أمير الشنطة قالتله الزوجة علي فين !!! قالها لأرض سينا غلبني الحنين بصتله الزوجة و فـ عنيها الدموع قالتله خايفة و خوفي عليك مشروع و هتبقي وسط النيران لا سقف يحميك و لا دروع و أنا لسه يا دوبك عروسة جديدة لا هعرف أعرف و لا هبقي سعيدة كان رده أموت و لا لحظة يعيش الوطن موجوع قالتله في غيابك هقيد الشموع و هستني منك لحظة رجوع و إياك تخضع لعدو ده لله وحده الخضوع قالها متزعليش إن كنت عنك هغيب ده الوطن ناداني و هو أغلي حبيب و إن كنت هموت و مش راجع فالشهادة عندي أغلي نصيب قالتله مش هبخل بيك ع الوطن أنا بس زعلانة إني مفرحتش بيك و حتي لو جتلي في كفن هصبر علي فراقك لكن هتوحشني عينيك هيوحشني صوتك و لحظة سكوتك و لحظة سعادة ... عاشت فيا و فيك شال أمير سلاحه و نسي إنه كان عريس رجع من تاني لكفاحه لجل يزيح الليل الكبيس لجل يرجع لوطنه إشراقة صباحه و يمحي من ع الأرض عدوه الخسيس و قال لسينا و الله ما اسيبك إما الشهادة .. أو فك قيد الوطن الحبيس و فـ عز جهاد البطل جاله مرسال من زوجته اللي افتكر الوطن و نسيها بتقوله إزيك حبيبي و إزي الحال ده أنا برضه حبيبتك و زي ما بترضي الوطن لازم ترضيها ما تخافش أنت دايماً ع البال و فاكرة الأغاني اللي كنت وياك بغنيها و فـ غيابك حبيبي الدمع سال لكن مصر أحق بإنك تدافع عن أراضيها حارب الخونة ع الأرض و في الجبال ده أنا بكره هيجيني منك ولد و لو بنت قولي بأي اسم اسميها كتب أمير الرد في عز القتال و الدنيا مقلوبة و عاليها واطيها قالها إن مُت و كان ولد سميه جمال و قوليله إن البلد دي لازم تحميها و بعزمه يحارب كل مُحتال و يعيش لجل مصر و يحقق أمانيها و إنه مهما اتعذب أو للهم شال يقول دي بلدي ملهاش غيري و لازم أعليها و إن كانت بنت سميها آمال و علي حب مصر و جيشها لازم تربيها مرت الأيام و معاها عدت شهور و لسه جيشنا بيحارب لجل عدونا يغور و معاه الشعب مستني بالأمل لحظة عبور و فــ يوم كان البطل ع الجبهة و شايل في إيديه السلاح جاتله رصاصة غدر انهت مشوار الكفاح ما ده اللي كان يتمني موته و لا يعيش الوطن من أعداءه مستباح و بعد ما نال الشهادة اتولد ابنه مع إشراق الصباح مرت الأيام و كان لينا في أكتوبر النصر لا الجندي اغتني و لا عاش من كفاحه في قصر ده كان كفاحه لوطن و جنة كبيرة اسمها مصر كبر الولد و من بعد الشهيد شال الراية بقي ضابط مقاتل و أمان الوطن في قلبه ... هو الغاية و قصة كفاح والده بالنسبة ليه ... هيا أجمل حكاية و أقسم بربه اللي خلق العباد ليكون لوطنه درع و حماية و راح المقاتل سينا لجل ما يطهرها من الإرهاب و ينشر فيها الأمن و يحميها من كل خاين كداب ده حب الوطن باقي و عشانه نشقي و نشوف العذاب و فـ مكالمة بين الأم و ابنها افتكرت أبوه و فاضت دموع حزنها قالتله يا ابني .. أنت ع الوطن متغلاشي و ترجعلي بالنصر يا إما بلاشي ده العيشة من غير وطن و الله ما تسواشي