كتب : إسلام النجار
منذ الوهلة الاولي وانت تقرأ خبر مثل ذلك تتذكر يناير الثورة التي قامت ضد الاستبداد , قامت لتحقيق العيش والحرية والعداله الاجتماعية , وما كنا نتمناه وكنا نظن انه سيحدث الا وهي الحرية , عن اي حرية نتحدث ونحن نعيش مع نظام يمارس كل اساليب القمع وأخراس الالسنه , وطن شبابه مسجونين الفكر والواقع , وطن ينقلب علي تويته لفلان ورسمه لعلان وكوميس لـ اي ما كان , وطن يعلوا فيه اصوات اشباه الرجال مِن مَن يعتلوا المنابر الاعلامية ويتحدثون بلسان النظام بكل قذارة ويسبون كل من يقول انا اعترض , وصلنا في التفكير القمعي لدعوة من برلماني لتكوين جبهة معارضة تدعم النظام !!! كل هذه المقدمات تؤدي الي ان يتهم حمدين صباحي بكل ما قدمة لهذا الوطن وشهد له اعدائه قبل مؤيدينه بالوطنية وحبه لشعب بلده انه يدعوا او يساعد لقلب نظام الحكم , هل ينقلب نظام حكم السيسي ؟ الاجابه ممكن ان تكون لا وبشده والبعض الاخر يقول ان حكمة ورصيده قارب علي الانتهاء , كل هذا حتي وان صدق الرأي الثاني فما ذنب حمدين او غيره من المعارضين ان نظام الحكم في مصر ينصر البلطجة ويحارب محدودي الدخل في قوت يومهم , نظام فشل في الحفاظ علي قيمة الجنية المصري امام الدولار حتي يصل الي تسعة جنيهات في السوق السوداء نظام يحتجز شباب بتهم وهميه ويعلن امام العالم انه يريد ان يحتويهم أي احتواء تقصد ؟ اتقصد احتواء داخل السجون !!! ونعلم جميعا انها ليست المره الاولي في اتهام حمدين بقلب نظام الحكم فمنذ عصر السادات مروراً بمبارك ومرسي كل نظام ذاق حمدين منه اتهام مثل ذلك , وهذه المقاله ليست للدفاع عن حمدين فــ حمدين صباحي له ما له وعليه ما عليه وهناك قضاء من صفاته التي منحها لهم الله العدل الذي ما ذال غائب عن وطننا مصر