كتب : جمال زر د
فى أيامنا هذة أصبحت ظاهرة حوادث الطرق من الكوارث التى تتعرض لها مصر المحروسة لان الضحايا فى هذة الحوادث عشرات الالاف من القتلى والجرحى خاصة على الطرق السريعة التى تربط محافظات الجمهورية بعضها ببعض بل ضحاياها وصل الى عدد ضحايا الحروب التى خاضتها مصر على مدى اكثر من نصف قرن من الزمان
بل أن المسئولين عن الطرق فى مصر المحروسة أكدوا أن ضحايا الطرق أكثر من ضحايا العمليات الارهابية ووصل العدد الى مايقرب من ثمانية الاف وقتيل و أكثر من ثلاثون مصاباسالت دماؤهم فى حوادث الطر ق
ويرجع ذلك الى فوضى واستهتار السائقين خاصة سائقى النقل الثقيل الذين يقضون باستهتارهم على ارواح الابرياء ويساعدهم فى ذلك القليل من رجال المرور المتراخين فى مواجهة فوضى ورعونة السائقين على الطرق السريعة بعدم تطبيق القانون الذى يحمى الابرياء ويعاقب المهملين المستهترين بقواعد ونظام المرور على الطرق السريعة بعدم الالتزام بالحارة المخصصة لسيارات النقل الثقيل
وهناك من يلقى اللوم على سوء حالة الطرق السريعة للهروب من مسئولية محاسبة السائقين المستهترين المهملين الخارجين عن القانون
لذا نقول لمن يهمة امر السير فى الطرق السريعة بين محافظات التحرك بسرعة للحد من حوادث الطرق بالتشديد نحو تطبيق قانون المرور على الجميع دون مجاملة خاصة على الطرق السريعة لانقاذ مايمكن انقاذة من ضحايا وحوادث الطرق الذى يتساقطون يوميا بسبب اهمال واستهتار السائقين