حدث بالفعل وليس بالقول على أرض مصر المحروسة منذ 68 عاما وبالتحديد ليلة 23 يوليو 1952…أن قام الزعيم الراحل جمال عبد الناصل وزملائة من الضباط الأحرار من كافة أسلحة الجيش المصرى خير أجناد الأرض …بثورتهم المجيدة …لأنقاذ مصر من حكم أسرة محمد على الذى كان يسيطر عليهم الأستعمار الأنجليزى على مدى سبعون عاما ….فبحمد الله نجحت ثورتهم… وأيدهم شعب مصر فى كل مكان من مطروخ الى أسوان ….رحم الله ناصر وزملائة من الضباط الأحرار قادة ثورة يوليو 1952… ..الذبن بثورتهم أم الثورات ….نهضوا بالفلاح المصرى…. فأصبح مالكا للارض بدلا من كونة أجير…. لدى أقطاعى تركى صاحب وسية بقروش معدودة ….بخلاف الذل والهوان فى حياتة المعيشية هم وأسرهم كخدام للباشا أو الأغا داخل الوسية…بل نهضوا بالصناعة المصرية بثورتهم الصناعية فى ستينات القرن الماضى …والتى ذهبت مع الريح بقانون الخصصة بدعوى القضاء على خسائر القطاع العام …ولكنها فى الأساس لنهب ممتلكات الدولة من القطاع العام …ببيع مصانعها بأبخس الأسعار لصالح مزدوجى الجنسية … ماسبق ياسادة جزء ما حدث بالفعل فى الماضى على أرض مصر المحروسة …أملين أن يكون الحاضر أفضل من الماضى ….وأن يكون هناك مستقبل أفضل لأولادنا وأحفادنا ….وكل عام وأهل مصر الكرام بخير وسلام فى ذكرى ثورة يوليو 1952….وتحيا مصر وجيشها وشعبها ….