كتب : جمال زرد
كفلت دساتير العالم اجمع خاصة دستورنا المصري حرية الفكر والتعبير لكل مواطن
وعن حرية الفكر نقول على مر التاريخ لم يستطيع الملوك وذو الجاه والسلطان ولا الجيوش ولا أعداء الفكر ولا المتطرفين الذى نصبوا أنفسهم حراس للعقائد والديانات السماوية اليهودية والمسيحية والأسلام أن يقتلوا فكرا لواحد من المفكرين ألا بالتهديد والوعيد وحرق كتبه.
كما فعل بالعالم العربى أبن رشد فى بلاد الأندلس حيث كانوا يكفرون الأشعاع الفكرى لافكاره والتى تفيد ولا تضر والتى يتوارثها فيما بعد الأجيال.
لذا اقول وقولوا معا نعم لحرية الفكر التى كفلها دساتير العالم أجمع ودستورنا المصرى الذى وافق عليه الأغلبية من أبناء مصر المحروسة.
حتى يستطيع المفكر تقديم الجديد فى الفكر فى خدمة الانسان والأنسانية فى كافة أنحاء المعمورة خاصة فى مصر ومنطقتنا العربية من المحيط الى الخليج بحرية وبدون قيود أو شروط مادامت تخدم قضايا الأوطان والشعوب.