تمكنت الأجهزة الامنية بمحافظة الشرقية من كشف غموض العثور على جثة متفحمة بأحد الأراضي الزراعية بفاقوس .
تعود أحداث الواقعه عندما تلقى اللواء «رضا طبلية» مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء «هشام خطاب» مدير المباحث يفيد العثور على جثة متفحمة وملقاه في ارض زراعية وبعد بلاغ سيدة تدعى «ف.ال.م» ربة منزل ومقيمة بالدايدمون بعثورها على الجثة في حديقة الإصلاح الزراعي.
وقد انتقلت قوة من مباحث مركز «فاقوس» بإشراف النقيب «محمد حيدة» معاون مباحث المركز لمكان الواقعة وتبين العثور على جثة متفحمة لشخص في العقد الخامس مجهول الهوية وتبين حرقة بمادة تساعد على الإشتعال.
ومن خلال فحص الهيئة العامة للجثمان تبين إنها جريمة بهدف الإنتقام وبفحص الحامض النووي وفحص بيانات المتغيبن تعرفت أسرة المجني عليه على هويته وتبين انه يدعى «ج.ع» 56 موظف بالإدارة الزراعية ومقيم بالدايدمون.
وقد تم تشكل فريق بحث لكشف غموض الواقعة ضم ضباط مباحث فرع الشرق ومركز «فاقوس» بإشراف الأمن العام وبعمل التحريات اللازمة وفحص علاقات المجني عليه تبين أن وراء إرتكاب الواقعة شقيقان وهما «م.ع.أ» 288سنة ،وشقيقه «إ.ع.أ» مقيمان ناحية عزبة الختاعنة التابعة للمركز.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بإرتكاب الجريمة نتيجة قيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع شقيقتهم «أ.ع.أ» وحملها منه سفاحا ، تعود تفاصيل الواقعة لثلاث سنوات بعد ظهور علامات الحمل على شقيقتهم وعند الضغط عليها أعترفت إنها تربطها علاقة عاطفية بالمجني عليه السابق ذكره وانها كانت قد توفت نتيجة إنزلاقها في مجرى مائي في القرية بسبب إصابتها بآعاقة في قدمها وهذا ماذكره المتهمين في اقوالهم.
واضافوا أنهم لم ينسوا الواقعة وكانوا يخططون لها منذ وقت حتى أتموا خطتهم ،أعدوا العدة ،راقبوا المجني عليه اثناء عودته من الأرض الزراعية ،حاصروه ، برحوه ضربًا بعصا خشبية على رأسه حتى أردوه قتيلًا.
قام المتهمون بسكب مادة مشتعلة على جسده وإضرام النيران به لإخفاء معالم الجريمة لصعوبة الكشف عنها، تم تحرير محضرًا بالواقعة رقم «362» لعام 2017 إداري المركز وجاري عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .