كتبت/ريهام زكريا الزينى ﺑﺜﺖ ﺻﻔﺤﺔ " ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ " على الفيس بوك ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﺿﺢ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ " ﺃﻭﺗﺒﺮ - ﻓﻴﺮﺩﻡ ﻫﺎﻭﺱ ." من خلال برنامج تقدمه الصفحة بعنوان "من غير مكياج" يقوم بتقديم البرنامج الاعلامى الكسندر صديق الذى صرح بانه هدفه ازاحة الستار عن كل المخططات التى تحاك بالمنطقة من الماسونية الصهيونية العالمية. ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺘﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ( ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ) ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، ﻷﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﻬﺪﻑ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭ ﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﻮﻱ ﺃﺳﻠﺤﻪ ﺣﺮﺏ ﺍﻻ ﻋﻨﻒ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻟﺴﺎﻥ " ﺳﻴﺮﺟﻲ ﺑﻮﺑﻮﺑﻴﺶ " ﻣﺆﺳﺲ ﺣﺮﻛﻪ " ﺃﻭﺗﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺑﻴﺔ " ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺒﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﻔﺤﻪ ﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ 6 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻭ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ﺍﺑﻠﻪ ﻓﺎﻫﻴﺘﺎ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺑﺤﺼﺎﻥ ﻃﺮﻭﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺴﺄﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺘﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﻪ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﻨﻈﻤﻪ ﺃﻭﺗﺒﺮ ﺿﻤﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻻ ﻋﻨﻒ ﺍﻭ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 14 ﺃﺑﺮﻳﻞ 2011 ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ " ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺨﺖ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻋﺒﺮ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﻭ ﺫﻙ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ، ﻭ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻗﺎﺩﺓ ﺑﺎﺭﺯﻭﻥ ﻟﻠﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ . ﻭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺩﺭﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﺳﺮﺑﻬﺎ ﻣﻮﻗﻊ " ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ " ، ﻭﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺟﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﻬﻢ، ﻫﻮﻳﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ " ﺣﺮﻛﺔ ﺷﺒﺎﺏ 6 ﺃﺑﺮﻳﻞ " ﻓﻲ ﻣﺼﺮ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﻭﺗﻤﻮﻳﻼ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﺜﻞ " ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ " ، ﻭ " ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ " ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ " ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ " freedom house ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﺘﻬﻢ ﺑﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008 ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﻣﺴﺮﺑﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 6 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2007 ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( ﻳﻮ ﺍﺱ ﺍﻳﺪ ) ﺧﺼﺼﺖ ﻣﺒﻠﻎ 66 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻭ 75 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009 ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻪ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﻴﺪ . https://www.youtube.com/watch?v=L-9vF1gYl4s&feature=youtu.be