كتبت زينب عبده
لن استطيع العيش خارج حدود اياته …فقد أسرنى مدد منها بذاته …حتى لو بقيت فى صومعتى معتكفا فلن اعود الى هذا الجسد بكل شاماته وان عدت اعود مكسورا …الشوق قاتلى والفكر مشاغبا لايكف عن مناداته …انه قيدى فى كل وقتى استبد على ذاكرتى …واقتحم سجنى ملاء نوره جسد أعياه العشق …حطم قلاعى ودمر بقاى حصونى …ان دخلت فيه ذابت روحى وأشتعل جسدى بنور المعنى …وجرد نفسى من حراسى …فغرقت فى بحار السر وأنكشف لى اصل المدنا …سكنت فى دموع جنونى لتتساقط منها امطار المشتى ….كلامه لى نور وهمس بثواب وعقاب ينادى فى غردى يابلابل الشوق وحمائم الروح فها هو حلمى بات على ارصفة الانتظار بنهاية فيها أنوار واسرار اه حبيبى ياالله