حيث تم قتل العديد فى هذه التفجيرات ..قتل 23 شخصا على الأقل، وأصيب 68 آخرون في ثلاثة تفجيرات وقعت وسط العاصمة العراقية بغداد.
وأودى هجومان انتحاريان – أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤليته عنهما – بحياة 19 شخصا في حي الباب الشرقي التجاري، مما يدل على قدرة مسلحي التنظيم على الوصول إلى قلب العاصمة.
أما التفجير الثالث فقد وقع في حي باب المعظم وقتل فيه – بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر – أربعة أشخاص.
وأكدت مصادر طبية إصابة 68 شخصا في الهجمات.
وقال مسؤولون عراقيون إن الهجمات وقعت صباح الخميس في الضواحي ذات الغالبية الشيعية في مناطق ذات غالبية شيعية.
وأكد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان، خلال مقابلة مع مراسل بي بي سي سوران معروف، أنه عثر على هوية جندي في الجيش السعودي قرب أشلاء يُعتقد أنها لانتحاري نفذ أحد الهجومين.
وكانت الأنباء قد تضاربت أول الأمر بشأن سبب التفجيرات. إذ قالت مصادر في وزارة الداخلية إنها نتجت عن تفجير سيارات مفخخة، وأكدت مصادر طبية أنها نتجت عن عبواتناسفة في ساحة الوثبة وسوق الهرج في الباب الشرقي في قلب العاصمة.لكن بيانا لتنظيم “الدولة الإسلامية” نشر على الإنترنت – أعلن فيه التنظيم المسؤولية عن هجومين – أشار إلى أن مسلحين من مقاتليه، كانا يرتديان سترتين ناسفتين – هما اللذان نفذهما في عمليتين انتحاريتين.
وتشير بعض التقارير إلى أن المهاجمين استهدفوا نقاط تفتيش للشرطة.
وكان من بين القتلى والجرحى عدد من رجال الشرطة، حسبما أكده رجال الشرطة في موقعي الحادثين لبي بي سي.
وتحاول بغداد منذ فترة طرد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” من المناطق التي استولوا عليها في شمال وغرب البلاد، غير أن تقدم القوات يتسم بالبطء، خاصة في محافظة الأنبار الغربية، حيث تركز الحكومة اهتمامها منذ أشهر.