الأدب و الأدباء

حدالموس (حبيبتى) الجزء الاول (يوم الذكريات )

مع الادباء وسلسلة النشر الادبى فى حلقات وراية حد الموس (حبيبتى)الجزء الاول (يوم الذكريات)والكاتب الصحفى والروائى _ اشرف المهندس وسلسلة الروايات الادبية التى نشرت له

(من أجلك انتى يامنّ عذابتى واشقائيتِ لكي وحداك وليس غيرك بحلاوتك ومررك  انتى)

الحلقة الثانية

كل ذلك في رأس الحج محمود وهو يعود الي البيت والكل يسأل حتى الحجة زوجته سألت

_هو في اييه حاصل وبيحصل الواد كان كويس وربنا

فتح عليه ومحبوب من الحج واهله وال معه كلهم؟

مش معقول يكون عمل حاجة غلط لأسمح الله!

وكان رد الحج وهو يجلس فى المنزل على تلك الاريكية فى الصاله

_مش عاوز اسمع كلام فى الموضع داخلاص هو من

بكرة راح يستلم شغل تاني قضي الامر.

وكان الضيق على وجه وظهر علي انفعالاته ..فما كان الحج لايخسر صديق يوما لعمل او مصرها وها هو اليوم يغضب منه صديق عمره.حتى انه رغم ما يحمله اولاده من شهادات جامعية ومناصب كبيرة لم يفكر ان يرتبط باى احد من اصدقائه فى زواج لااى من ابنائه رغم ان ابنة الحج فى قرب عمرا الصغير سامح ولكن! قد جعل الجميع من اولاده لها اخوة وهذا مكان دائما يحدث معها وهى تلتقي بهم هم اخوة لها حتي سامح ماهو الا اخ فى مثل عمرها وهم يكبروا مع بعض اخوة متحابين وبينهم كل الاسرار واشياء الاخوه ولكن! كان شئ اخر فى راسه هل خوف من ان تتعلق برحيل وتحبه وتكون ماسأءه وهو به غموض لم يكشف بعد من هو؟ هل هو من نفس المستوى لها رغم ان الحج لايهتم الابمن يكون جدير بحب ابنته كارجل عصمي وصعيدى ولكن! الظروف الحاليه له وهي يتمانها اعلى المناصب والاكابر لا؟

هو لم يفكر في ذلك كثيرا فابفعل عند التعامل ورؤية ذلك الشاب لاتحس ال انه منك قريب ابن او اخ .وهذا هو الحال الذي يجعل من يتعامل معه على هذا النحو من ذلك الشئ والدليل هو مكان يفعله الحج والحجة عندما كان يترك تلك الابنة معه وحدهم اوقات طويلة فى البيت وهو معها اثناء المذاكرة او في الخروج ولكن ! هل هي تلك الشخصية كذلك لانه تعامل مع اناس مثلي والحج وذلك المجتمع.ولكن! الحج محمود قد عرف عن رفاهية العيش الذي كان فيها رحيل في السكن الخاص به في الاسكندرية

………………………

كان العمل في المقاولات وحربها وصعوبتها ليس شئ مثل العمل عند تلك الحجة هذه المرأة التي ظهرت واصبحت مسئولة عن تلك الوكالة تلك المرأة المحاط بتلك السرية  والغموض ومكانها هذا الذى لايقترب منه احد .حتي العمال الذين يعملوا لديها ولم يتغيروا منذو بداء العمل حين ظهورها وتلك الصبية ايضا .رغم وجود اقارباء لها في نفس العمل بالمنطقة . ومع ذلك فخيرها الكثير علي اهالى المنطقة وأجورها المغرية لعمالها وكل الخير في جميع المناسبات  وغيره والشئ الوحيد هو عدم توفير فرصة عمل عندها لااى احد غير هم هؤلاء الموجودين لديها ويعملوا معها وان احد لم يطلب منها العمل لاى احد فى الشارع رغم حلم الجميع بالعمل معها والاشياء عنها الكثير فيما يترد عنها وعن شخصيتها القوية والقرب من هؤلاء الصفوة في المجتمع و تلك المنطقة وغيره في الخارج

اما الحج فلم يكن له معها أي اختلاط او تعامل غير بعض الاعمال التي قد طلبتها منه علي فترات اخيرة عن طريق بعض الناس بالمنطقة .وهو قد نفذها رغم الضيق ودن ان يقبل منها اى مقابل اوغيره وهو قد راها مرة واحدة سريعه وهو علي مايسمع عنها.وهي ليست بتلك المراة السهله اوحتي تلك المعلمة اوسيدة الاعمال.وكان قد اغلق الموضوع .فهناك بالفعل الاسرار في حياة رحيل .وهو مايقلب عليه حاله وحياته .. وهو اذ كان قد عهد اليه صديقه العميد (طه الالفي) عميد الامن  .ان يضع رحيل في منزلة اولاده ولايحاول ان يسأل عن شئ في حياته وانه من حب والثقة فى الحج ليؤمن علي هذا الشاب مع  احد  كما قال له العميد فى ذلك. حتي ان الحج ظن انه احد الضباط في مهمه وفعلا منظر رحيل ليوحي الابهذا الأمر ولكنه مع الوقت والعشرة لم يفكر في ذلك الحج الاهو الحب له كاأبن والاهتمام به وبمصلحته فقط.ولم يفكر في كل هذه الاشياء الابعد تلك المكالمة من العميد له .كى يغير رحيل العمل وترك العمل عند الحج جبر والعمل الي جوار سكانه الذي فيه معه. وبتحديد تلك الوكالة .وكا رجل امن ليس معروف بالتحديد طبيعة عمله الامنية الا انه من رجل الامن القومى  قليل الكلام .رغم هذا الود لذلك الحج الصديق القديم له.وهي فقط بعض كلمات

_سوف اشرح لك فيما بعد

وكانت المقابلة برحيل من الحج محمود حين كان الحج في مامؤرية عمل في الاسكندرية .واتصل بالعميد (طه الالفي) صديقه ليسلم عليه ويقول له انه بالاسكندرية .وبالفعل ذهب له العميد وقابله في نفس الوقت لد وصوله وذهب لغذاء بالبيت عند العميد .ولم يكن الحج لايعلم عن العميد طه في عمله غير الترقيات والتي كان يرسل له الحج التهنئة بها او عندم يكون للحج أي شئ من طلب يحتاج فيه الي (الواسطة ) ولكن! كانت هناك فترة عدة أشهور لم يتقابلا وتلك فترة كانت طويله لهم لانهم كانوا دائما علي اتصال  ومقابلة مع بعضهم البعض زيارات فردية او عائليه .حتي انتقال العميد الي الاسكندرية والعمل بمديرية الامن هناك من عدة سنوات وحتي اثناء تواجد اسرة العميد هنا بالقاهرة كان الجميع من ابناء الحج الموجودين هنا يتجمعوا مع اسرة العميد .وابناء العميد المهندس (عمر) الذى في عمر سامح او اكبر وصديق لكلا من احمد بحكم التخصص وسامح ولكنه يعمل ضابط أكاديمي في الداخلية بعد التخرج من الهندسة وتلك الصغيرة التي تخرجت من كلية  الصيدالية جامعة الاسكندرية

 ………………….

وعندما كانت المامؤريه عبارة عن اسبوع .اعتبارها مصيف وكان يود في ارسل للحجة لكي تاتى تشاركه ذلك الوقت.عندما وجد العمل المكلف به في مديرة الامن حيث بعض الاعمال في السجلات مطلوب مرجعتها .وهو يعتبر من تلك المناصب الرئيسة في  المصلحة وبعد اول رنة من الهاتف لصديقه العميد  الذى حضر له على الفور.وكان قد قضى الوقت معه فى المنزل وكان عليه الذهاب الي حيث الفندق الذي سوف ينزل فيه .ومع ان المامؤريه غريبة في تلك المرة لانها كانت لاتحتاج لمثله في ذلك الامر .بل ولااي موظف صغير او ماشابه ذلك .الا ان الامر كان به كل التيسرات حتي الفندق رغم زحام الصيف وجد كل السهولة في الحجز.وكان معه العميد ليواصله بسيارته .ثم ذهب بعد الفندق لجلوس علي المقهي علي البحر معا لشرب الشيشية.وكان تعليق العميد وزوجته علي نزول الحج بالفندق وعدم الاقامة عندهم في المنزل..فزوجة العميد هي من نفس عائلة الحجة (فاطمة) وكانت زميله لها في الدراسة وحتي اتات مع  اسرتها الي القاهرة  والتحقت بالجامعة وتخرجت من كلية الاداب قسم اللغة الانجليزية وكان رد الحج

_ ان الفندق علي حساب العمل فلماذا يوفر هو للعمل

 ومع ضحك  الجميع وزوجة العميد تقول

_ما انت أوله بالمبلغ ده..وهويردعليها

_ماانا ال راح اوفره راح اصرفه عندكم

والجميع علي نفس الضحك

وكان العمل باالفعل في السجلات في المديرية لايحتاج كثير من الوقت وكان يمكن ان يرسل عن طريق البريد او الحاسب الالئ وغيره من التكنولوجيى المستخدمة ولكن ! لامانع من تغير الجو وحتي بالفعل كان سيتصل بالحجة لتاتى اليه لتغير الجو هى  وابنه  وزجته ولكن !  كانت الامور قد تغيرت فى شكل اخر  حيث الاقامة لم تكن بالفندق ولا عند العميد فى بيته بعد ان وصلا وتقبلا معاً وقضى اول اليوم معه هو اسرته والذهاب بعد ذلك لمديرية الامن للعمل والخروج الى المقهى بعد انقضاء اول يوم من المامورية 

…………….

حيث كان اول الامر والحج بالقطار ويتذكر  وهو شارد فى مقعده الفردى فى الدرجة الاولى لقطار الاسكندرية المكيف فى ذلك الوقت من اول النهار وهو يحتسئ القهوة وهو يستعيد مشهد التخرج هو والحج جبر من الجامعة حين اتوا الاثنان من الصعيد للدراسة بالقاهرة وهم طول حياتهم مع بعض منذ الطفولة حتى الجامعة وهم كل افكارهم واحدة وراى وحد حتى بعد التخرج من اول ساعة وهم ياخذوا اهم قرر معاُ وهم يذهاب كى يلتحق بالعسكرية حين كانت الحرب على الابواب وهو ياخذ القرار هو والحج جبر وقتها ان يكون على ساحة القتال اشراف من اى شئ وهم كان رايهم وحد ان يذهاب لتطوع فى الجيش والاحساس ان فعلا الامر سيكون به شئ اخر على غير ماكان يحدث انذاك من ان مصر لن تحرب وهم كاشباب فى ذلك الوقت وانهم ليسوا الان مطلوبين للتجنيد الا انهم لم يسمعوا لااى صوت غير الذى كان يخرج من راسهم وهو يتذكر الرجال ومن كان وقتها وكل رجولة فى ايام الجبهة وحبه لهذا الصديق الذى رابط بينهم ايضا الدم وليس اى دم    انم هو والحج جبر بعد ماعاش فى لحظات واوقات كانت تسبق الحرب بشهور قليلة فترة التدريب وما اكتسب من تلك اللحظات فى ايام الحرب التى قامت بعد ان التحق بالجيش وذلك الشاب الذى تقابلا معه وهو ضابط مثلهم وكان فى بداية التخرج من الحربية والتدريب الحقيقى والميدانى على الجبهة وهو يعود لمشهد العبور ويتذكر تلك اللحظة التى جاءت وهو يتصل بذلك الضابط ذو الراتبة الكبيرة الان صديق العمر ايضا من تقابلا سويا وشاء المولى ان يعود معا جميع ويخرج كلا منهم ليكملا مسيرة حياته وهم يحملوا افخر وسام على صدورهم فى كل مكان يكون فيه بعدالعودة للحياة والاهل فى الصعيد وحتى كل مكان لهم وهم فيه وهم بنفس الصداقة التى لم يحس انه سوف يرى مثلها او ان يرى رجال كما كانوا هم وهو من ذلك الحين يربى اولاده على مثل تلك الصداقة والرجولة بينه وبين اولاد هؤلاء الاصدقاء معه لاشئ له الا تلك المثالية ولايحب لينسب احد منهم او المشاركة فى العمل ولاكان على استعداد ابدا ان يخسرهم بسبب تلك الامور لذلك حتى هؤلاء الاولاد كبر على ذلك الحب وذلك المبداء وهو ابو الرجالة ليس لقب فقط وبعد ان عادوا من الحرب وهو التحق بسلك الوظيفة والحج جبر الذى اخذ طريق اخر وهو العمل فى المعمار كنفر وطريق السفر هو ومعه زوجته يعايشوا المرار حتى وصل لما هو فيه ولم يفكر اى منهم فى الزواج مرة اخرى كما هو حال لااغلب الصعايدة او من تسير معه الحياة اما الاخير ذلك الصديق الذى اصبح راتبة كبيرة الان فى الامن القومى بعد لقاءهم والصداقة بينهم وهو العميد طه الالفى ذلك الضباط الصديق والاخ وذلك الترابط بينهم وهو يعود من ذلك الشرود وتلك الذكريات والايام وهو يتصل به الان لكى يبلغه انه سيكون فى الاسكندرية وبالفعل من اول رنة له كان الاخر يرد بسرعة فى الرنة الثانية وبالفعل عندم كان قد وصل لمحطة الاسكندرية وهو يجد العميد ينتظره وقضى الساعه الاولى لوصله فى المنزل عنده وذلك الترحيب من الزوجة وتلك الابنة الصغيرة ومادار من حديث ومفرقت الاهل والاصدقاء والناسب ايضا الذى بينهم وموضوع النزول فى الفندق والكلام عن اسرة الحج جبر وكل الكلام الاسرى والاهم ان اساس ارتباط العميد بزوجته تلك كان ايضا عن طريق الحج محمود والحج جبر لحبهم لصديقهم هذا وهم يرشحوا له ان يتزوج من الاسرة عندهم لكى يظلوا مع بعض وبعد ان نزل من المنزل وذهاب للمديرية لبداء اول يوم من المامورية والعميد معه بحكم عمله ايضا هناك وهو يترك الحج محمود لعمله ومن ثم بعد ذلك اتصل به العميد طه ليتقابلا معه ان كان الوقت متاح معه  وانهى العمل .وفعلا كان العمل قد انتهي فى ذلك الوقت مع الحج في وقت مبكرا من اليوم.وامامه باقى اليوم مازال طويل فقد كان كل الموجود بالادارة هنا في السجلات في المديرة من روساء وموظفي المكتب يود عمل أي شئ مع الحج من عزومات ورحلة الي الشاطئ وكل الترحيب بتلك المامؤرية لهذا الرجل .الذي عند الذهاب لااي منهم الي القاهرة يقوم معهم باحلي واجمل الواجب والترحيب بهم وصرف البدلات الكبيرة التي كانت ترفع من الروح المعنوية لهم .حتي لايكون كرهي لتلك المامؤريات والسفر الى القاهرة كما هو الحال السائد في بعض الاحيان

……..

كانت الساعة الحادية عشر صباحا.وكان اللقاء عند المدخل الخلفي لمديرة الامن حيث مكتب السجلات الموجود بالمديرة وعندما واصل العميد وهو يسلم على كل الموجودين من بعض القيادات في العمل من الزملاء وبعض الرتب ورساء المكتب من المدنين ركب الحج مع العميد  وانطلاق بالسيارة الي حيث ذهب الي البحر للقضاء صلاة الظهر في (مسجد المرسي ابو العباس) في بحري وهو في الطريق قال له العميد

_انا عندي شخص عزيز علي اوى وهو وحيد في

الدنيا وعوز اعرفك عليه وعاوزك تخدو زي ولادك

_انت تأمر بس اييه الحكايه

_يعني عاوزك تشوفللوا شغلة كويسة عند حد من

أصحابك الاغنيا ويكون معك

_انت صحابي الوحيد الغني

_ياسيدي الله يكرمك. وباقى الشللة يعاني

_هم فين دلوقتى

_ليه وحبيب القلب الحج جبر

_طب متكلمه انت علي طول. هو مش حبيك انت كمان

_علي العموم انت لما تشوف الشاب دا راح يعجبك

وتحبه وانا ع نفسي بحبه

_خلاص طالم انت بتحبه احنا كمان راح نحبه بس قولي

هو كان مسجون وطالع وانت عاوز تساعده

_ياعم مسجون اييه انا من الاخر عاوزك تحبه زى ما انا

بحيه وصدقنى د مش فرض عليك بس انت مش راح

تندم علي معرفته دا زي ولادى وانت فاهم كلامي

_طبعا فاهم هو انت بتحب أي حد

وكان قد وصلا الي المسجد وبعد انتهاء الصلاة ذهب للجلوس علي المقهي التي امام البحر .في نفس محيط المسجد.

وهنا قد حضر شاب فى حوالى السابعة والعشرون من العمر .وتقدم من العميد طه وسلم عليه حين سأله العميد

_انت صليت الظهر؟

 وقبل الرد كان العميد يقوم باالتعارف بينه وبين الحج محمود وقال له

_دا باء هو (رحيل) ال كلمتك عنه رحيل دا ابنى التالت وراح يكون ابنك التالت برضة ياحج وانا بكل يقين من كلامى دا والبرهان انك مش راح تنهى المامورية هنا ال وانت بثقة من ال بقوله لك دا ومش راح اقول اكتر من كدة حتى المامورية والضيافة ال الكل عوزك فيها وانا اولهم راح تنسئ كل دا مع البنأدم دا وعشرته

 وعندم نظر له الحج محمود.وهو يمد له يداه لكي يصفحه ولاول لحظة مد فيها رحيل يداه اولا ليبدأ بمصافحة الحج كان الحج قد احس نحوه بالحب.وهو ينظر الي هيئته تلك ومنظره الذي هو عليه وكأنه احد العسكرين وليس فعلا لمسجون او من المشردين كما كان يظن قبل ان يراه وان العميد لايريد ان يدخل على الحج الخوف من التعامل معه وهو علي يقين من ان صديقه العميد لايحب أي احد اويقرب اليه احد ولكن! له قلب كبير وعطف علي كل من يري فيه قد ظلم من الايام او من يكون منه الرجاء في الصالح ولكن! ليس لايعرفه بااقراب الاصدقاء او من الذين هم حوله بتلك السهولة الالثقة قوية في هذا الذى يمكن ان يكون وسط هؤلاء الاصدقاء.ورغم الابتسامة التي على وجه رحيل الذي يحمل الهيبئة الفاضحة التي لاتختفي علي اصحابها ابدا.وهذا الجمود ايضا علي وجه وعلامات الحزن والاسئ التي كانت دائما ماتراها بوضح ابنة الحج جبر.وذلك الجسد الرياضي الخفي في تلك الملابس البسيطه التي يرتديها لايخفي به عضلاته التي تظهر بوضح وهي مقسمه وجسده الذي يشبه هؤلاء (ملكينانا) العرض التي في محلات الملابس الرجالي وهو منشوق القوام ورغم الطيبة الحقيقة التي هو عليها والتي تختفي وراها قوة وصارمة في التعامل والحزم والسؤال عن الصلاة اولا . وبعد الترحيب والرد على سؤال العميد من انه قد صلي في احد الجوامع بالمنطقة قبل الحضور فى وقت الجماعة ايضا.وبعد نزول المشروبات والشيشية للحج والعميد وهو يقول له ايضا فى التعارف لرحيل

_دا عمك الحج محمود صديق العمر فاهم طبعا يعانى اييه صديق العمر وخط النار اتفضل اقعد.ها ركنت فين عربيتك

وكان وهو يرد بصوت هادى

_هنا قريب خطوات جانب الجامع

 وبعد اقل من ربع ساعة من الحوار بينهم..قام العميد بعد تليفون له في العمل وهذه هي طبيعة عمله في أي وقت يتحرك اويترك من معه.بسبب العمل.وهو ياستأذن الحج وهو يطلب ان يستمروا في تلك الجلسة التي هم عليها وقضاء الوقت حتي يتقابل من جديد علي الغداء.وهويوجه كلامه الي رحيل ان يستمر مع عمه

_ اقعد مع عمك الحج وشوف طلبته لحد مانتتقابلا على الغداء

ثم قال للحج وهويكمل كلامه

_ معلش انا عندي مشوار صغير وراح اخلص بسرعة

عشن نكمل قعدتنا

………..

وانصراف دون تعقيب وركب سيارته.وبالفعل الجميع يقدر عمل العميد وطبيعة وظايفته ولمايشاء الحج في الرد بااي شئ لانه كان يود الجلوس مع هذا الشاب الذي امامه.لاكثر وقت بعد ان سماح له بشرب المعسل وهو يحس انه يدخن الشيشية ولكنه ! قد احس فيه بالاحترام لهم هو و العميد. وكانه فعلا احد الضباط تحت يدي العميد.وكانت الفرصة حين جلس مع بعضهم البعض وهو يتحدث مع رحيل فى ذلك الجو الجميل من الصيف والحركة والوقت الذي مر بهم وهم علي حوار ظريف وجميل قد اعجب الحج فى كل شي حتى انه نسي فكرة انه احد رجال الشرطة مع حديث رحيل الجميل والحج يساله عنه وعن اهله وانه يعيش هنا بالاسكندرية وحده ليس له أي احد ويعشق القاهرة والعمل هناك .وهو يساءله ايضا عن مايعرف من الاعمال وهل سافر قبل ذلك الي خارج البلاد.غير القاهرة وهو يقول له انه سافر الي الاردن والعراق ولبيا وسوريا ولبنان والسعودية .والحج يسأله بعد الاعجاب من سفره هذا لتلك البلاد وهو يقول له _والسعودية( كان للعمل ايضا)

وهويرد عليه بصوت كله اداب طول الحوار وكلمات مرتبه وهي تخرج من فمه وكلها وقارا في الحديث حتي اثناء الضحك.

_السعودية لعمرة والحج

والحج فى قمة السعادة لمايسمع من تلك الاشياء

_ عمرة وحج مشاء الله ربنايكرمك يابني

 وهي تخرج منه الكلمة بصدق.وقد انقضي اكثرمن ساعة فى ذلك الحوار وذلك الوقت الجميل واشياء من هنا وهناك في حورات مختلفة والحج يجد فيه الكثير من الذكاء والثقافة والتدين والخلق الحسن

جاء رنة تليفون لحج على هاتفه المحمول وكان المتصل العميد وهنا تحرك رحيل من امامه الى دخل المقهى لايتركه فى المكالمة التى لم تستمر الاثوان وهو يرد بكلمات قليلة.وحين هما لبذهب كان قداسرع رحيل وهو دفع الحساب الذي كان الحج يريد دفعه والحج نظره له ولم يعقب وانصراف من المكان وهو باعجب به ووصلا للسيارة التى كانت فى شارع جانبى لمقهى كانت السيارة دايو لانسوس سواء اللون موديلا جديد ورحيل يفتح ابوابها عن بعد وركب الاثنان واحس الحج بفرق الجو وهو بداخلها حين ادار رحيل المحرك وعمل التكيف وتلك الرائحة التى تخرج من الفواهة وقد انطلاق فى طريق البحروالحج يحس انه يغلق كل ابواب حديث بعينه عن حياته الشخصي

وعندما دخلا الى منزل العميد وهو يجد الترحيب من كل الموجودين برحيل وكأنه واحد قريب منهم .ومن قبل الترحيب بالحج محمود ذلك الصديق والقريب وهو قد راى ذلك الترحيب برحيل بعد ان جلس ومعاملة الكل له بعد ان كان الحج يداعب تلك الصغيرة وهى تجلس بين احضانه لانه لم يكن لديه بنات وهو يفكر بجدية في ان ياخدها لسامح الاانه حريص الايخسار اصدقائه لهذا كما ذكرنا لااعمال اومصاهرا رغم انه لن يرفض أي احد من اصدقائه ذلك الامر لاشياء كثيرة وهي هؤلاء الأولاد وتربيتهم .وهو لايضمن مشاعر الاخرين ولمشاعر أولاده .اين ومع من .انما هم اولا اخوة مع بعض وذلك الافضل لهم جميعا

 وبعد ماراى من معاملة لهذا الشاب من الجميع تؤكد بالفعل ليس هذا مجرد شخص عادى حتي يدخل تلك الاسرة ويكون هكذا .حتي عمر اونقيب مهندس عمر بعد ان جاء وجلس يداعب عمه الحج محمود والسؤال عن أولادها  وقلة الاتصال منهم وغيره مما بينه وبين احمد ظغيان الذي لما يراها’ من فترة  والاخر الذى ياتى الاجازة ولم يتقابل معه ايضا.وبعدها ذهب هو ورحيل الي غرفة عمر قبل الغذاء لما بينهم ايضا من اشياء كشباب. وحتي ذلك الذي حدث بعد ذلك مع اولاد الحج محمود بعد معرفة رحيل وهم قد اصبح بينهم الكثير من اشياء كشباب وغيره من الذي كانوا يجدوا معه من تلك الراحة فى التعامل وبعد الغداء والحوار وتلك الالفة وجو الاسرة الذى ظهر فيه اكثر للحج ان رحيل ذلك قريب بشدة وفعلا هو ليس الا ضابط  زميل لعمر وليس اى زميل ويمكن ان يكون اكثر بكثير فى اشياء لم يلحق ان يستوعبها الحج فى ذلك اللقاء من غلق كل باب للفكر له فى اى شئ بطريقة العسكرين وهو يظن انه سيكون عريس للتلك الصيغرة لكن !فعلا وجد ان ذلك ايضا ليس من الامر فى ذلك انما هو شئ قوى للاسرة وانتهى الامر ان اصبح الحج ضيف فى الاقامة فى شقة رحيل الذى رحب بسرعة فى الامر لما قد دخل الى قلبه ولكل مافى راسه من كل الافكار وهو يرى شقة صغيرة انيقة فى حى هادى راقى ويرى كل الثقافة وتلك النظافة والترتيب لشقة اعزاب ويعرف الكثير عن حياة ذلك الشاب الذى اصبح فى منزلة الابن له بسرعة غريبة رغم عدم الاقتانع بفكرة انه ترب مع الايام وفقد الاهل وانه تمسك ليكون بهذا الشكل الذى هو عليه فى الحياة بعد ان اشتغل فى البحر والسفر الى البلاد وان من كان بجواره هم الجيران له فى السكن ذلك .والحج يحاول اقانع نفسه بذلك وان تلك الهيبة لتكون على هذا  بما يقول وليس فعلا مسجون او متشرد واحب التوبة ورغم كل ماحكى فيه مع الحج فى اول لليلة تلك مقانع وان هناك من يحارب من اجل ان يكون شئ ولايقبل بالضعف والتشرد ونعم البحر والسفر ومدرسة الحياة وتعليمها والحج يتذكر نفسه والحج جبر  وما وصلا اليه هم لكى يقانع بالامر  وهو ينسئ كل شئ مما راى فى تلك الشقة من كل قديم من الاغانى والتراث وتلك المكتبة الكبيرة الملائى بكل ماهو مبهر من قديم وحديث وايضا وهو يجلس فى شرفة تلك الشقة بعد ان اعد له رحيل الشيشة بعد العشاء والفاكهة والمشروبات كما لو كان بالبيت امراة تشرف عليه والمكالمات التى لم تنقطع طول الليل من الجميع من زوجة الحج وابنه والعميد واسراته وهو الحج لشئ براسه غير سؤال العميد عن من هذا وماهو امره ولم يجد الرد الوافى لااى اجابة

….

ولم ينتهي اسبوع المامؤرية الخاصة بالحج محمود .الاوكان رحيل هو مثل ظله في كل مكان معه رفيق وابن وهو معه بسيارته في كل مكان عمل وخروج حتي بالفعل كاد ان يرسل للحجة لتكون معه من اول لليلة وهو يحكى لها عن من احب وابنها الكبير وهو يعرف بكل الاحداث من عمر ابن العميد والحوار الذى كان فى اول لليلة وهو يذهب كى ياخذ امه لتكون معه بالبت عنده حتى ياتى ابواه وهم كانوا من بعد ذلك الاشتياق كانوا قد اخذوا امر السفر لقضاء الصيف وبالاخص ان الصغير كان على وصول من السويس للاجازة وان اسرة الحج جبر كانت ايضا تستعد لذهاب الى المصيف واللقاء الاسرى كما كان فى الحوار بين الحجة صفية زوجة الحج جبر والحجة فاطمة ابنة عمها فى اول اليوم لسفر الحج  . والحج ما يفكر حتي في ان يتصل برحيل  يجدهُ هو امامه.حتي ان العميد كان قد افتقد صديقه بعد ان ترك الضيافه لرحيل  وهو مع الحج حتي في العمل وهو يذهب اليه كى يوصله ويعود به حيث التنزهة في كل مكان في الاسكندرية .والشوائط المختلفة وخروج الي امكان تنزهه ليلا وغيره ومقابلات مع الاقراب الموجودين فى المحافظة من اهل الصعيد . وهو يعارف من حوله بالعمل انه ابن اخيه بكل فخروالزرايات المختلفه للاقراباء بعد سهولة الذهاب لهم مع وجود تلك السيارة بعد ان كانوا دائما في غضب حين ان يعرفوا بوجده هنا ولم يذهاب اليهم كرابطة ابناء القرية والبلد الواحد من اهل الصعيد ..والعمبد فرح بهذا الامر من ضيافة صديقه على يد رحيل نظرا لما هو فيه من عمل .وطول وقت المامؤرية المكلف بها الحج .ورحيل كان جدير بذلك وجدير بكسب حب الحج ابو الرجالة.وهو يضم اليهم هذا الذي يحمل الكثير والكثير من نفس التربية والدين والثقافة.وهو لايدخل عليه انه مجرد شاب عادى علمته الحياة فقط او اهتمام هو بتثقيف نفسه ولم يسطيع طول هذا الوقت ان يفتح معه الموضع في تلك الاشياء من هو؟وكيف تعلم ؟وهو يغلق عليه كل الاسئلة وهو يرد بااجابات مقنعه ومقبولة كما كانت فى اول لليلة ..حتي الاتصال بالحجة وهو يطمأن عليها ويحكي لها عن هذا الذي قد جعله  الابن الثالث وهي في عجب من ذلك ولكنها تعرف ايضا ليس الحج من السهل ان يقترب منه احد  فى أي مكان او زمن الابحدود حتي زملاء اولاده كان ليس من السهل حتي وقتهم هذا ان يتعامل مع أي فرد اومصادقة أي احد.. ورغم الشارع الذى نشاءُ فيه لم يكن لهم أي تدخل مع احد..وهو يجد معه الكثير من الحلول لبعض تلك الاشياء في كل شئ كما حدث بالضبط مع الحج جبر واسرته.وهو معجب اشد الاعجاب كرجل صعيدى ورحيل يتعامل معه بكل اداب وتبجيل له مها زاد الوقت والعلاقة بينهم وهو يعطيه حق التعامل والتبجيل وحده وامام الاخرين

وقبل انقضاء المؤرية كان قد كان قد واصل الحج جبر واسرته الي الاسكندرية .وذهب اليه الحج والعميد لترحيب به والاسرة .وكان رحيل من يقود بهم .وهو يتعرف عليه وكان فى اليوم الثانى هو المسئول عن الحج جبر ومن معه . بعد الليلة الاولى للقاء الاسري

حيث العميد وزوجته والحج محمود الذى طلب عمل لرحيل الذي ما ان رآه الحج جبر وهو قددخل الي راسه كرجل اعمال وصعيد وذق طعام الذل قبل ان يصل الي ماهو عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى