لما اختفيت عن الاانظار وعنى لماذا لم تعد تحاورنى وحجبت نفسك عنى حتى باحلامى اتفطن انك توئد الحب بقلبى وتقتل غرامى لماذا اراك خلف غيمات السماء تراقبنى فى كبرياء وعز على نفسك الصفاء اعدت مرة اخرى الى الانطواء وحبس نفسك وذاتك والجلوس فى الخلاء تحادث نفسك تحت ظلال الزيزفون وتستنشق عطر الزيتون وتسير بين الحبال رحال رحال تشكى لها الوحدة وما يقاسيه القلب من شدة شوق لمن غابت عنك اعرفها جيدا فهى اسيرة حياتك فبعدها يعنى مماتك وانت المرة تلو الاخرى تعاند ويعتصرك الالم وتعود لتعتذر وتبدى الندم وتطلب منها السماح وذهاب الاحزان ادراج الرياح ولكونها تحبك تبتسم لك وتحتضنك وتسلبك كل الاحزان وتعيد لوجهك الفرحه والابتسام