بقلم / سامح فكري رتيب
sfr.9492@yahoo.com
ها أنتِ جميلة يا حبيبتي و عيناكِ أيضاً جميلتان
عرفتك من بين النساء كوردة وحيدة في البستان
كابنة وحيدة لأم عقيمة لم تلد غيركِ حبيبتي من البنات
و من تكون التي ولدت هذا الجمال منَ من بين السيدات
و عيناكِ جذابتان كذلك حبيبتي جذبتني من بين البنين
و اشتهيت أن أجلس معكِ فأنتِ الحبيبة المنتظرة من سنين
و القلب مستيقظ و الحب كسهام يتجول في الأحشاء
مرهب كجيش في نصرته و النظر إلي عينيكِ قلبي يشاء
و تذوقت الحب و تلذذت و أسكرني و جعل إليكِ الاشتياق
و أشم منكِ رائحة طيبة هي الحب و في القلب مهراق
و أبتهج القلب و فرح بهذا الحب الذي في أحشائي سكيب
من جعل رائحة النفس ناردين و أتمني أن أكون لقلبكِ الحبيب
و اجعلني بجانب قلبكِ أبيت كما جعلت قلبي لهواكِ أوطانا
و أعلق في عنقي صورة لكِ دليل لحبكِ و القلب عنوانا
و الحب أتحد مع دقات القلب لينتج نبضات قلبية تعلن الولاء
و أربط حبكِ بسلاسل المحبة لكي لا يهجر قلبي حيثما يشاء
و حياتي مملوء جمالا و غناها في الحب و أيضا لذاتها
كنت كسير القلب شفيتني بالحب و تمسح لعيون دمعاتها
و إن تهت نفسي في الأفكار فالفكر لا ينشغل إلا بسواكِ
و تركت الكون أتأمل عينيكِ فكيف نسيت نفسي في هواكِ
و عيوني أغمضتها عن كل العالم لكي أري فقط جمالكِ
و قلبي ليس فيََ و بالحب ملكتيه و عهد الحب يكون لكِ
لا اكفي عن الغناء الحنين للقائكِ مع قدوم كل مساء
لن تناهي البكاء فرحاً و الحب سندي و لقلبي المنتظر رجاء
ينتظر صاحبة العيون الجميلة كما أنتِ حبيبتي جميلة
و يشرق بالنور فجر جديد بعد سهر الليالي الطويلة
سامية الصفات حبيبتي و الجمال معناكِ و كم أنت جميلة
