بعد أن تمکن نظام الملالي لأسباب وعوامل وظروف مختلفة من فرض نفسه على السعب الايراني
بعد أن تمکن نظام الملالي لأسباب وعوامل وظروف مختلفة من فرض نفسه على السعب الايراني وصار بمثابة البلاء والمصيبة التي لم تنزل على رأسه فقط وإنما على رٶوس شعوب المنطقة أيضا، فإنه لم تتغير أوضاع إيران نحو الأسوء وصار يعاني الامرين من جراء حکم هذا النظام القادم من العصور الوسطى، بل وحتى إن أوضاع بلدان المنطقة أيضا قد طرأ عليها تغييرا بالغ السلبية وصار الامن فيها معرضا على الدوام لتهديد الحروب المستمرة التي يقوم نظام الملالي بإثارتها.
نظام الملالي حاول على مر العقود الاربعة المنصرمة الإدعاء کذبا وتمويها بعدم علاقته بالحروب والمشاکل والازمات المثارة في المنطقة وإنه لايتدخل في في بلدان المنطقة، ولکن الحقائق المسلم بها والمقترنة بالادلة والوثائق والتي کشفت عنها المقاومة الايرانية مرارا وتکرارا، قد ألقمت هذا النظام حجرا وأثبتت بأن مايقوله ويزعمه غير الذي يفعله تماما، والاهم من ذلك دعت الى مواجهة هذا النظام وعدم السماح له بالعبث بأمن وإستقرار المنطقة.
جريا على دأب المقاومة الايرانية في کشف وفضح الدور المشبوه والخبيث لنظام الملالي في المنطقة، فإنه وخلال إنعقاد مٶتمر في الکونغرس الامريکي يوم الثلاثاء المصادف للسادس عشر من الشهر الجاري بحضور وكلمات نواب بارزين عن الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حيث أعلن في هذا المٶتمر قرار أيده 145 من اعضاء الكونغرس من الحزبين بشأن إدانة اثاره الحرب من قبل النظام الايراني وقمع شعبه ، كما اعلنوا عن دعمهم لبرنامج السيدة مريم رجوي لايران الغد ذات عشر نقاط، فقد شارکت شاركت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في هذا المٶتمر عبر الانترنت وألقت کلمة مهمة فيها.
وسلطت السيدة رجوي في کلمتها الضوء وبصورة ملفتة للنظر على الدور المشبوه لنظام الملالي من حيث التأثير السلبي على الامن والاستقرار في المنطقة وقالت في جانب من کلمتها:” يشكل تصعيد النظام الأخير في إثارة الحروب نقطة تحول في تطورات المنطقة، والتي أثبتت ما يلي:
أولا، أن طهران هي رأس الأفعى في إثارة الحروب.
ثانيا، أن هذا النظام يعتبر طرفا رئيسيا في الحرب.
وثالثا، كما أكدت المقاومة الإيرانية مرارا وتكرارا، فإن ضرورة تحقيق السلام في المنطقة تتطلب إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة.”، وأضافت بأنه قد”حان الوقت لمحاسبة خامنئي ونظامه على أربعة عقود من التحريض على الحرب. يجب أن تنتهي سياسة استرضاء النظام.”.
وشرحت السيدة رجوي الاجراءات الضرورية والعاجلة من أجل محاسبة خامنئي ونظامه بقولها:” وتشمل الإجراءات الضرورية والعاجلة: تفعيل قرار آلية الزناد وتنشيط قرارات مجلس الأمن الدولي ضد برنامج الملالي النووية وفرض عقوبات شاملة على النظام.” لافتة أنظار المٶتمر في الوقت نفسه الى أن”النظام يواجه اليوم التهديد الأكبر والأكثر خطورة لبقائه، وهو عزم الشعب الإيراني على الانتفاض والإطاحة به، ووجود مقاومة منظمة قادرة على النجاح في هذا الصراع.”.