كتب : جمال عبد الناصر ومحمد وجيه
سادت حالة من القلق والخوف بعد ما فوجئ اهالي منطقة غرب مدينة أسيوط، اليوم الأحد، أثناء دفنهم لجثمان ربة منزل أنها مازالت علي قيد الحياة لتحرك أعضائها رغم استخراجهم تصريح الدفن من الطبيب المتابع بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط .
تلقى اللواء عبد الباسط دنقل، إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، يفيد بأنه تلقى بلاغا من اهالى منطقة غرب البلد يفيد بأنه بعد تشييع جثمان ربة منزل ولحظة دخولها القبر فوجئ المودعون بتحرك السيدة وعودتها الى الحياة مرة اخرى رغم استخراج تصريح دفن لها.
وكانت “س. ق” 36عاما ربة منزل ،مقيمة بمنطقة غرب البلد أسيوط، تعانى من سرطان المخ منذ فترة بمعهد اورام اسيوط ودخلت على اثره فى غيبوبة افقدتها الوعى ظنا من الجميع انها توفيت وتم الكشف عليها بمعرفة الطبيب المتابع للحالة والذى وقع على تصريح الدفن.
وعلى الفور قام الاهالى باستخراج الجثمان بعد نزوله الى القبر ونقلها الى مستشفى أسيوط لتستقر حالتها داخل غرفة الانعاش ومتابعتها ثم توفيت بعدها بساعة.
تم تحرير محضر بالواقعة واستدعاء الطبيب” المتابع” الذى وقع على تصريح الدفن بحالة الوفاة امام النيابة العامة.