كتبت زينب عبده ياعابرا على وجهى تمهل وانت تقرأنى وغض الطرف وأمضى دون ان تؤلمنى ....حياة باتت كورقة خريف سقطت من جسد مغلوب على امرى فشوقى لك يقتلنى ....تمارس نفسى رقصة الرحيل على صدرى وضلعى مكسور وبسكون اعضائى انوارك تأخذنى .....بأى ركن من أركان الهذيان انتظر القرب بحانة رأسى وانفاسى تزفرنى .....فالعقل عاق عن فهم الحقائق ولحظات الحنين تصوغ معناها نزفا يؤرقنى .....وزائر الليل بحالى يأتينى برياح طيبة تضعف لها نفسى وتسلم فتزحزحنى .....ورياح الخريف سبع عجاف تلثم اصوات الرحيل وبأنينها باتت تخبرنى .....فيأتى ربيع الحب كخصلات ورد تصطاد بقعة من الضوء فى ثقب الضباب تتهافت كى تدخلنى .....وسكرات القرب انين لايهدأ بين تنهيدات الكشف يسحبنى .....وعلى وتر كان مخنوق الحديث تناجى القوافى وتحتوى المعانى لتناظرنى .اه حبيبى ياالله