يشير مرض الأوعية الدموية الطرفية إلى أي اضطراب في الدورة الدموية خارج المخ والقلب، يمكن أن يشمل المصطلح أي اضطراب يؤثر على أي أوعية دموية ومع ذلك، غالبا ما تستخدم كمرادف لمرض الشرايين الطرفية. الأوعية الدموية في الساق هي الأكثر تضررا، وتشمل الشرايين الأخرى التي تتأثر بشكل متكرر تلك التي تنقل الدم إلى الكليتين وتلك الموجودة في الذراعين، حيث إنه عندما يتم سد أو ضيق الشريان، لا يحصل جزء الجسم الذي يزود به على كمية كافية من الأكسجين مما يسبب فقر الدم بالمنطقة ومجموعة متنوعة من الأعراض، اعتمادًا على العضو أو النظام المتأثر.
لتقليل خطر الإصابة اتبع التعليمات التالية
الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين يقلل الأعراض ويقلل من فرص الإصابة بمرض الشرايين الطرفية، يمكن أن تؤدي التمارين المنتظمة، مثل المشي، إلى تقليل الأعراض وزيادة المسافة التي يمكن مشيها دون ظهور أعراض.
تناول الأطعمة المغذية قليلة الدهون وتجنب الأطعمة الغنية بالكوليسترول
الحفاظ على وزن صحي.
متابعة مع الطبيب الخاص بك للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
إذا كنت مصابًا بداء السكري: اتبع توصيات الطبيب الخاص بك للتحكم في نسبة السكر في الدم ورعاية قدميك، يمكن أن تؤدي إصابات الجلد إلى الانهيار والغرغرينا وفقدان الأصابع في حالة ضعف تدفق الدم.
كيف يتم تشخيص الحالة؟
فحص بدني: قد يجد طبيبك علامات خلال الفحص البدني، مثل نبض ضعيف أو غائب تحت منطقة ضيقة من الشريان وبعض الأصوات التي يمكن سماعها بسماعة الطبيب، دليل على ضعف التئام الجروح في المنطقة التي يتم فيها تقييد تدفق الدم، وانخفاض ضغط الدم في الطرف المصاب.
مؤشر الكاحل والعضد: وهو اختبار يقارن ضغط الدم في كاحلك مع ضغط الدم في ذراعك.
الموجات فوق الصوتية: يمكن لهذه التقنية تقييم تدفق الدم من خلال الأوعية الدموية وتحديد الشرايين المسدودة أو الضيقة.
تصوير الأوعية الدموية: باستخدام صبغة يتم حقنها في الأوعية الدموية، يسمح هذا الاختبار لطبيبك بمشاهدة تدفق الدم عبر الشرايين.
تصوير الأوعية بالقسطرة: هو إجراء أكثر فعالية يتضمن توجيه قسطرة عبر شريان في الفخذ إلى المنطقة المصابة وحقن الصبغة بهذه الطريقة.
تحاليل الدم: يمكن استخدام عينة من دمك لقياس الكوليسترول والدهون الثلاثية وللتحقق من مرض السكري.
العلاجات المتوقعة من قبل طبيبك
أدوية خفض الكوليسترول: قد تأخذ دواء خفض الكوليسترول يسمى ستاتين للحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
أدوية ارتفاع ضغط الدم: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، قد يصف لك الطبيب أدوية لخفضها، حيث تحتوي قراءة ضغط الدم التي تعطى بمليمتر الزئبق على رقمين، يقيس الرقم الأعلى في القراءة الضغط في الشرايين عندما يدق قلبك (الضغط الانقباضي) بينما يقيس الرقم السفلي في القراءة الضغط في الشرايين بين الضربات (الضغط الانبساطي).
دواء للسيطرة على نسبة السكر في الدم: إذا كنت تعاني من مرض السكري، يصبح الأمر أكثر أهمية للتحكم في مستويات سكر الدم (الجلوكوز).
الأدوية لمنع جلطات الدم: لأن مرض الشرايين الطرفية يرتبط بتدفق الدم إلى أطرافك، من المهم تحسين هذا التدفق كما قد يصف طبيبك العلاج اليومي بالأسبرين أو دواء آخر، مثل عقار كلوبيدوجريل (بلافيكس).
أدوية تخفيف الأعراض: (سيلوستازول) يزيد من تدفق الدم إلى الأطراف عن طريق الحفاظ على الدم مخففا وعن طريق توسيع الأوعية الدموية، ويساعد على وجه التحديد في علاج أعراض العرج، مثل ألم الساق.
حالة طوارئ
إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، اتصل برقم الطوارئ للحصول على الرعاية الطبية.
– ألم في الصدر أو الظهر العلوي أو الرقبة أو الفك أو الكتف.
– الإغماء أو فقدان الوعي.
– خدر مفاجئ أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في أحد جانبي الجسم.
– ارتباك مفاجئ أو مشكلة في الكلام أو الفهم.
– مشكلة مفاجئة في رؤية واحدة أو كلتا العينين.
– دوار مفاجئ، صعوبة في المشي، فقدان التوازن.
– صداع شديد مفاجئ دون سبب معروف.
