د.محمد أمين جاد
حاجتين من أخطر المواقف اللي بتأذي الطفل و تضر جهازه العصبي:
الحاجة الأولى: إني آخد الطفل علي خوانه (أخضه) زي: * إنه يكون بيعمل حاجة غلط و مندمج و ميكونش حاسس أصلًا إني معاه في الأوضة و مديني ضهره، فأتسحب و فجأة أقوله بتعمل إييييه و أزعق فيتخض جامد خصوصًا الأطفال تحت 3 سنين قلبهم بيوجعهم من الحركة دي.
يكون عمل حاجة غلط و خلاص إتكلمنا فيها و دخل أوضته و فجأة أحس إني كان لازم أشد عليه أكتر فبدون أي مقدمات أخش عليه أضربه.
و طبعًا الناس إللي بتلعب مع الأطفال بإنها تستخبي و تخضهم و تضحك لما يتنفضوا. (مش قصدي علي إننا نخبي وشنا و نقول بخ).
الحاجة التانية: إني أجبره يبطل عياط و أفضل أزعق و أبرق لحد ما صوت عياطه يبدأ يوطي و يتقطع و الحركة دي من الأسباب الأساسية إللي بتخلي الطفل يتأخر أو يتهته أو يقطع في الكلام.
عمومًا الحاجتين دول بيوتروا الطفل بشكل مباشر و قوّي لو بنعملهم كتير، التوتر ده ممكن يظهر بعد كده في إن الطفل يكون: 1-عصبي.
2-بيخاف.
3-بتجيله كوابيس.
4- بيتخيل حاجات مش موجودة و يخاف منها.
5- تبول لا إرادي.
6-قرقضة أظافر و مص أصابع.
7-بيعيط علي أي حاجة.
8-عنيد. و غيرها حاجات كتير بتختلف من طفل للتاني. طيب لو عملت كدة، أصلّح الموقف إزاي:
– فورًا أعتذر للطفل بهدوء، أنا أسف جدا إني عملت كذا (من غير بس إنت السبب).
– أقر بمشاعره: أكيد فعلًا إن دي حاجة تضايق.
– ممكن أحكيله: أنا كمان حصلي كدة مرة و كنت متضايق جدًا (علشان يحس إنه مش غريب).
-إطلب حُضن: أنا محتاج حُضن؛ لو وافق أحضنه لو لأ خليه براحته.
الطفل بيحس بصدقك لما تعتذر و بيسامح و في الغالب، و كل ما هتجاهد نفسك تبعد عن الغلط ده، لو بيحصله أي أعراض من اللي فوق هتبدأ تقل مع الوقت لإن السبب مبقاش موجود