الأدب و الأدباء

حاجة للبوح

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم/محمود أبو شهاب

كا السيجار عمرى انا بحترق
لكنى احمد الله على كل نعمة
انا عايش فيها وليها
لكنه شعور موجود لابد للبوح
انا لا اعرفنى انا
تااه فى نفسى
محتاار محروم
من الحياة
ومشتاق للدفئ
والحنان والامان آنا
لا اعرف
لا اعرف لما هذه وتلك الايام
اكتب عن اسمى محمود
احس انى افتقدنى
او انى سأغيب الى مالا نهاية
اين متى والى فين لا ادرى
احس انى افتقدنى انا
واتذكر ايامى سفرى هنا وهنا وهناك
وركوب البحر والمحيطان
وركوب الهوا والطيران
حتى الجبال ما عفتها طلعتها
والصحارى نمت فيها انا
ايامى تمشى تجرى
كما القطار القشاش
بدون محطة يقف فيها
ماشى بيجرى وخلاص
فين الاقى محطة اقف فيها
فين الاقى نفسى تسلينى
اخشى الا يكون
لى وجود بينكم اليوم غدا باكر
ما ادرى هو يوم قادم
وبين نفسى
اصبحت احب اسمى محمود
ومنهم من احبابى واصحابى
من يقول لى
محمودى
وحمودى
وحودة آحلاهم عندى
انا محمود ابو شهاب
لا اعرف نفسى
دلينى انتى
يا من عشقتك وهويتك
يا من احببتك دلينى عليها
افتقدها من سنين شبابى
ولت منى
اين انا منى
ومن نفسى
وعمرى اللى
ولا وراح مدرى
وين راح من هنا لهناك
لبلد لشطى الهواء لبحر وسما
حبيتك انت من بين كتيرر
دخلو وخرجوا فى قلبى
ما شفتهم مين
ولا فين هما منى
حبيت حب سنين
وايام ما عرفتك
انا من امراة مثلك انت
بك من الدلال
ما يكفينى ويزيد
وعندى لك من الاشواق
ما يفوق السنين
سنين عمرى اللى جت
ولا اللى جيا مدرى
ويمر عمرى مر
ما يمر الا بالمر مر
رحتى منى فين تركتينى
على حالى لحالى يحلالى
عمرى اللجاى
ولا اللى راح ادور
انا عليه فين ولا منين
هو اللى رااح
بيرجع تاانى ولا تالت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى