كتبت – لؤا الصباغ
اقامت جمعية تنمية الفنون والثقافة لتنمية المجتمع برئاسة المهندس وائل رشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية تنظيم زيارة ميدانية الى اثار مير ودير المحرق بالقوصية وذ لك بالتعاون مع الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة باسيوط بقيادة الاستاذ عثمان الحسينى رئيس هيئة تنشيط السياحة باسيوط
حيث قدم ا. لؤى اخصائي بالسياحة كتيب صغير يوضح المعالم الاثرية بمحافظة اسيوط
ثم تم التوجه الى اثار مير وكان فى استقبالهم الباحث الاثرى الدكتور سمير عبد التواب مدير إدارة التنمية الثقافية والوعى الاثرى باثار اسيوط وذكر بأن آثار مير تقع غرب قرية مير مركز القوصية على بعد 65 كم شمال غرب اسيوط وتضم 9 مقابر منحوتة فى الجبل الغربى لتكون مدافن عاصمة الاقليم القديم لامراء وحكام المقاطعة الرابعة عشر ونقوش جدرانها تتميز بمحاكاة مدهشة للطبيعة وتفاصيل بالغة الدقة لحميع الاعمال اليومية انذاك.
كما اكد رشاد ان هدف هذه الزيارة هى دعم وتنشيط السياحة الداخلية ونشر الثقافة الدينية والسياحية لاسيوط و للعالم من الدير المحرق باسيوط وان هذه الجمعية غير هادفة للربح مطلقا مؤكدا على رغبة طلب متطوعين الجمعية بانطلاق المبادرة تبدأ من دير المحرق بالقوصية.
واضاف ايضاةبان هذه الزيارة تميزت بوجود مجموعة رائعة من الأشخاص متعددة المواهب والفنون منهم الصحفي والمدرس ووكيل الوزارة والمهندس والطالب والممثل والمغني والمدرس والشاعر و من مختلف المراحل العمرية فمنهم الطفل الصغير وحتي سن المعاش كلهم أصروا علي الصعود لأعلي الجبل لزيارة مقابر أجدادهم والتعرف علي تاريخهم القديم ورؤية ابداعهم الفني والمعماري منهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي لم تمنعه اعاقته سواء البصرية أو الحركية أن يصعدوا لأعلي الجبل ووجه كل الشكر والتقدير و الحب والاحترام لكل المجموعة وكل الشكر لمفتشي آثار مير الأستاذ حسام حسن والأستاذ أحمدوالدكتور والباحث الاثرى سمير عبد التواب وكل الشكر والتقدير للأستاذ عثمان الحسيني مدير الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة لجهده الكبير والرائع في زيادة الوعي الأثري والسياحي بمحافظة أسيوط كل الشكر والتقدير للأستاذ باسم والأستاذ لؤي من هيئة تنشيط السياحة فهما من أنشط أخصائي الهيئة والاستاذة سوسن المسئول الادارى لجمعية فنون والثقافة.
ثم بعد ذلك تم التحرك الى دير المحرق بالقوصية وشرح مفتش الاثار الاستاذ محمود مصطفى وقال تم انشاء هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى بسفح الجبل الغربى ومن بين حوالى 26 مكان ارتحلت إليهم العائلة المقدسة فى مصر كان لهذا الدير مكانة عظيمة حيث مكثت فيه حوالى 6 اشهر و٥ ايام ، وقد انشئت كنيسة اثرية تعتبر من اقدم كنيسة دشنت فى العالم المسيحى وتضم الكنيسة الهيكل الذى يحتضن مذبح حجرى على سطحه رخامة منقوش عليها كتابة باللغة اليونانية تعود الى سنه ٧٤٦ ميلادية ويضم حصن اثرى يتكون من ثلاثة ادوار ويرجع تاريخة الى نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع وهو على طراز الحصون التى كان يشيدها الملك” زينون”.