كتب / فااااادي محمد
جهلاء فى ثوب ثوار
عندما تبدا الحديث والنقاش مع مؤيد او معارض تشعر بأن الأوطان لن ولن تتقدم ولن تتحرر الشعوب العربية بسب الغمامه التي عشعشت والعفن الذي نخر عظام الجميع من يؤيد لايجد فيما يؤيده فعل خطأ وعندما تسأله هل هو ملاك معصوم من الغلط والأفعال المشينه الظالمه تتعجب من الرد وتأتي لمن يعارض هل كل مايفعله الانسان خطأ لايوجد فعل صحيح يخدم الوطن تتعجب من الرد وتدخل في مهتراهت وعقول خاويه بين من يؤيد بالخيانه والعماله ومن يعارض بنفس الصفه الخيانه والعماله تجد نفسك ضائع بين مفاهيم ومصطلحات اراد كل نظام حشواها في عقول الجهلاء ونزع العقل الذي ميزبه الخالق البشريه كل الأنظمة تعاونت على خلق بيئه من التخلف الفكري والمجتمعي والمذهبي والعنصري . تجد الجميع ثائر بين مؤيد وبين معارض تجد الإتهامات متبادله بنفس الصفات والأفكار ولكن في الإتجاه المعاكس لكل منهم .. اين البسطاء واين الفقراء واين الوطن واين الشعوب بين جهلاء في ثوب ثائرون نزع منهم الطريق الصحيح نزعت منهم الرحمه . ياثائرون يامناضلون عندما تؤيد لاتنسي حال الوطن وحال البسطاء وضع أمام عينيك عندما تؤيد ان رايك سيزيد الظالم ظلم وافتراء ان كان غير صحيح .. ياثائرون يامناضلون لاتنسي حال الوطن وحال البسطاء وضع امام عينيك عندما تعارض ضياع وطن وتشرد بسطاء ودماء تسال اذا كان رايك غير صواب …….. الأوطان للبسطاء للأحرار وليس لعبيد التعصب والجهل ..
فادي محمد