بقلم : سمير صبري تمر على مصر ذكريات لانتصارات و انجازات واعياد للشهداء واعياد للمسلمين والمسيحيين المصريين شركاء الوطن بعيداً عن الدين وعندما تمر على مصر وشعبها مثل هذه الذكريات والمناسبات نجد التجار يظهرون حتى ينتفعون من هذه المواسم التى بالنسبة لهم بمثابة “اكل عيش” وينتظرونها من العام للعام. نجد مثلاً ان الشيخ مثله مثل صاحب المراجيح التى يلهو فيها الكبار والصغار فى الاعياد فصاحب المراجيح ينتظر الاعياد لانها موسم رزق له والشيخ ينتظر الاعياد لجنى الزكاة وحصاد الاموال واللعب على مشاعر الناس من خلال التجارة بالدين حتى اصبحت هذه التجارة رابحة لان معظم هؤلاء الشيوخ الان اصحاب قصور وسيارات فارهه لاتستعجب عزيزى القارئ من كلامى عندما قارنت صاحب المراجيح بتجار الدين لان كل منهم ينتظر موسم رزقه ولكن تاجر الدين يتاجر من اجل حصاد اموال طائلة من كل مكان ام صاحب المراجيح فهو يحصد حفنة من الاموال ولكنه يسعد الناس وتاجر الدين ينصب على الناس.
وايضاً تجد السياسي المحنك الذى يلعب على مشاعر الوطنية والانتماء ومن مميزات هذا السياسي المحنك ان يكون بارع فى فن الخطابة حتى تصل كلمات الوطنية بكل حرفية وينجح فى استقطاب شرائح عديدة من صفوة المجتمع ليقول لهم انا وطنى ولكنه نصاب وافاق ويتاجر بالوطنية والعمل الوطنى بالنسبة له ماهو الا سبوبة ينتفع من خلال فقط يخوض المسيرات لكى ينتفع من وراءها ليس من اجل الوطنية فالوطنية بريئة من هؤلاء التجار الافاقين.
وايضاً رجال الاحزاب الذين انتشروا بشكل كبير جداً هذه الايام على الساحة و انخرطوا مع الطبقات الفقيرة حتى يستطيعوا حصر شهدائهم ومصابيهم فى الثورات والغزوات للمطالبة بحقوقهم من المجتمع والدولة هذا ما يعلنوه امام الراى وتكون شعارتهم دائما المطالبة بحق الشهداء والمصابين لكنهم كاذبين ويتاجرون بالدماء وحق الشهداء والمصابين وشيدوا كيانات حزبية من خلال ذلك الافعال الخسيسة من خلال مؤتمراتهم التى يقومون من خلالها بحشد الشباب والاستقواء بهم حتى يكون لهم رسوخ على الارض ولكنهم فى الباطن يتاجرون بكل مكتسبات الشباب ويتاجرون باحلامهم وطموحاتهم واملهم فى المستقبل الذين يتاجر به الان اللهم عليك بالافاقين وتاجر الدين .
حمى الله مصر وشعبها من هؤلاء التجار الذين يتاجرون فى عرض مصر و يبيعونه فى مزاد علنى خسيس مثل افعالهم المشينة انتبهوا ايها المنافقين فنحن لن نترككم تعبثون بمصر لاننا حراس على مصرنا الحبيبة ولن نسمح لاحد ان يضيع اى مكتسب حصدته مصر ام الدنيا وكما قالها الزعيم رئيس مصر البطل عبد الفتاح السيسي مصر ام الدنيا وهتبقي اد الدنيا بفضل سواعد المصريين الشرفاء الغيورين عليها.