تقرير: شيماء اليوسف
مازالت الجماعه الإرهابيه تبث سمومها الحقيره في عقول أبناء الوطن وشراء الناس باسم الدين وعلى رآسها صعيد مصر لتطرق الأيادي القذره في إستخدام بيوت الله لشآن أهداف معينه ومناصرة فكر قذر لتكن الكارثه اليوم هي مسجد (الصواف) الواقع غرب مركز ديرمواس بقرية البدرمان بمحافظة المنيا .
وقد رفض السيد يسري بهاء محمد ابن القريه و(صاحب المسجد ) ضم المسجد لوزارة الأوقاف رغم أن شروط ضمه من حيث المساحه وغيره متوافره فيه لكنه رفض بشده لأهداف معينه تتمثل في عقد الإجتماعات للكيانات المتطرفه من الجماعه المحظوره وعناصر التبليغ والدعوه المتعاطفين مع الإخوان ومما يثير الغضب أيضا إستخدام المسجد للدعايه الإنتخابيه في برلمان 2015 دون إحترام لقدسية المسجد وتطهوره .
ذكر أحد أهالي القريه أن الدكتور :محمد بهاء النور عبدالرحيم عثمان قد اعتلى منبر المسجد الجمعه الماضيه والمعروف عنه أنه موقوف عن الخطابه بقرار من وزارة الأوقاف نظرا لتشدده وبث الفكر المتطرف بالإضافة إلى الإساءة لرموز الدوله وهذا يمثل أحد أشكال الخروج على القانون .
وبسؤال البعض الآخر من ساكني القريه ومجاوري المسجد وجدنا أن أقوال الناس حول قضية العبث بمقدسات الإسلام وإستغلالها في نطاق غير شرعي وغير مشروع فوجدنا أن أغلب الناس تخشى النطق بما يمس هؤلاء بأي سوء ،جاء ذلك في غضون خوفهم الشديد من تلك الجماعه ومن شرورها وكلما حاولنا سؤال شخص قال :(إحنا ناس غلابه عاوزيين نعيش محناش قديهم )
الجدير بالذكر أن صاحب المسجد تم القبض عليه خلال الأيام القليله الماضيه ثم تم الإفراج عنه ولم يتبين حتى الأن سبب خلف القبض عليه حتى إنه لم يصرح لأحد بأي معلومات عن هذا الأمر.
طالب أهالي القريه ضم المسجد للأوقاف حتى لا يكون موضع فتنه في القريه لكن الرجل رفض بحجة إمتلاكه للمسجد ،هذا لإعتياد زيارة المسجد العناصرالمواليه والمناهضه لجماعة الإخوان وشخوص قليله من العامه وليس لديهم علم بما يجري نحوهم .
وعبر صحيفتنا البسيطه يتقدم أهالي قرية البدرمان التابعة لمركز ديرمواس محافظة المنيا برفع شكوى للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والسيد وزير الأوقاف أن أغيثوا بيوت الله من تدابير جماعة الإخوان حتى لا تتعرض القريه للخطر أو تكون بؤره لتطرف الإرهاب .
