الغربية/مصطفى حماد
تحت رعاية العميد ابراهيم خليل مأمور مركز زفتى محافظة الغربية عقد أكثر من 20 عمده والعشرات من مشايخ قرى مركزى السنطه وزفتى جلسة صلح عرفية وسط. تواجد أمنى .وذلك لأنهاء حالة الأحتقان والصراع والخصومة بين أهالى قرية كفر الجزيرة التابعة لمركز زفتى وقرية ميت ميمون التابعة لمركز السنطة بسبب خلاف منذ أكثر من 13 عاما على قطعة أرض زراعيه بين عائلات شعبان والجرج أطراف النزاع مما أدى ذلك الى أطلاق الأعيره الناريه بين الأهالى على مدار السنين السابقه ووجود حاله من الصراع الشديد بين أهالى القرى المجاوره من أقارب أطراف النزاع.حيث أجمع الأهالى على تشكيل اللجنه العرفيه و حضور تلك اللجنه الى منزل الحاج صبحى أبراهيم حسن عمدة كفر الجزيره .وبحضور السيد محمود الخشن عمدة قرية سنباط والسيد سامى نصار والسيدعبد الجواد نور الدين والسيد حمدى بدر والسيد عبد الغفار سعفان والسيد محمد حليمه والسيد علاء عز الدين نائبا عن عمدة ميت ميمون محل النزاع بين الأهالى والموجود بها الأرض الزراعيه .حيث بدأت الجلسه فى تمام الساعه الخامسه وأستمرت حتى الساعه الثالثه فى صباح اليوم التالى تخلالها سماع شكوى أطراف النزاع وشهودهم وكذا معاينة التقارير الطبيه والمستندات المقدمه من الساده المحامين وكذا الفيديو المقدم من أحد أفراد عائلة الجورج والذى جسد واقعة التعدى على منزلهم من قبل بعض الأهالى. جراء ما قام به بعض الأهالى من أستخدام مكبر الصوت بأحد المساجد يوم 6/5/2014 1وتحريضهم على مهاجمة منزل عائلة الجرج لتجد هذه العائله نفسها فى مواجهة قريه بأكملها دون سابق أنذار وفى زريعه للفتك بهم من أحد المغرضين والذى أستغل خلاف أطراف النزاع كى يثير القلق والفزع بين الأهالى مما نتج عنه تواجد العديد من الأهالى أمام منزل عائلة الجرج وفى حضور أطراف النزاع تم أطلاق الأعيره الناريه من الرصاص الحى والخرطوس التى أصابت العديد من سكان المنزل وبعض الماره والمتواجدين من الأهالى الأبرياء وقت الحادثه .كما تم سماع الشهود من قبل اللجنه العرفيه بعد أدئهم القسم .ثم أنفرد أعضاء اللجنه العرفيه من عمد ومشايخ فى غرفه مغلقه للتداول وأصدار الحكم . وبعد ساعتين من المداوله أجتمعت اللجنه بالحضور لتلاوة الحكم الذى جاء منطوقه فى صالح عائلة الجرج وأستحقاقهم مبلغ 100 ألف جنيه وعلى أن تظل قطعة الأرض المتنازع عليها تحت رعاية عائلة الجرج دون أى تدخل من أطراف النزاع الأخرى . وبادرة أولاد الجرج لتخفيض المبلغ الى 30 ألف جنيه نظرا للظروف وقد وافق الحضور على هذه المبادره الطيبه من عائلة الجرج لتكون بداية التصالح والتراضى بين أطراف النزاع
