بهذا اللفظ السماوي أناجيك وبهذا اللقب الجميل أستهل حديثي معك يا حبيب القلب وأنشودة الروح
ويا أجمل شئ لي في هذا الزمان حبيبي ….
يا كل حبي و كياني … يا من ملكت روحي ووجداني
يا من ملئت قلبي بالحب والحنان … يا من أخرجتني من عالم النسيان … وجعلت قلبي يحبك كما العاشق الولهان حبيبي ….
أدخلت قلبي رياض الجنة … وأدخلته جنة العشاق وأقتحمته كما يقتحم الجيش أرض الأعداء .
أقتحم حبك قلبي وقد أصبته بسهم هواك الذي أشعلت به نارآ لا تنطفي أبدآ … جعلته يقول أحبك … أحبك حبيبي …
الحب معركة طرفها الحبيبين وأنا لا أعرف لماذا دخلت هذه المعركة وأنا أعرف أن الضحية ستكون مشاعري و أحاسيسي .
لماذا دخلت وأنا أعرف أن أسلحتي ليست متطورة وليس لي دراية أو معرفة سابقة بهذا النوع من الحروب
فمنذ أن رأيتك أخذت تتسلل إلى قلبي حتي وصلت أول باب ففتحت لك كل الأبواب التي لم أفتحها لأحد من قبل وصرت تهاجم قلبي حتي أصبحت ملك علي عرشه .
وأصبحت أنا أحد رعاياك الذين يهتفون لك عاش الملك … وعاش الحب … عاش الحب .
فمنذ أن أستخدمت أسلحتك المتطورة وأنا أصبحت أسيرة في مملكة الحب التي ليس لها حدود … مملكة حكمها الأحاسيس والمشاعر … الا وهي مملكة القلب التي يحكمها قانون الحب … فنظراتك لي وكلماتك هي إحدى الإسلحة المتطورة التي لم أستطيع أن أجاريها … ورقتك وحنانك أحد الغازات المسيلة للدموع حبيبي ….