بقلم : طلعت الفاوى
نشهد هذة الأيام زيارة تاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشرفين الى مصر زيارة ستخرس كل الألسنة التى تدعى أن هناك صراع بين الدولتين على الزعامة العربية ولتؤكد للجميع أن علاقة مصر بالسعودية علاقة توافقية وتكامل بين دولتين من أجل استقرار الوطن العربى . وخلال الزيارة تم توقيع العديد من الاتفاقات والعقود الاقتصادية والاستثمارية ولعل أهمها مشروع ( جسر الملك سلمان ) ذلك الجسر البرى الذى يمتد من جنوب سيناء فى مصر الى شمال غرب المملكة السعودية . ورغم أهمية هذا الجسر فى انتعاش الاقتصاد و السياحة العربية لمصر وتنمية جنوب سيناء وأهميتة فى نقل البضائع وسهولة التنقل من مصر الى السعودية والدول العربية .ولكن هناك أهمية معنوية كبرى لبناء الجسر المصرى السعودى وهى اعطاء رسالة للعالم أجمع أن هناك جسر من المحبة والسلام والتعاون يمتد بين أكبر دولتين فى الوطن العربى سيتبعة جسور كثيرة من كل الدول العربية كما أن هذا الجسر سيساعد فى تحقيق حلم عربى قديم وهو السوق العربية المشتركة والاتجاة فى التعليم الجامعى من تلك الدول الى مصر بلد الأزهر منارة العلم لكل الدول الأجنبية والعربية هذا بخلاف ربط قارتى افريقيا واسيا معا ومد جسور التعاون والمشاركة بين دول القارتين .جسر الملك سلمان بعث روح من الأمل والتفاؤل فى لم شمل العرب .وأصبح الجميع يقتنع بأن بات فى الامكان تحقيق اتفاق وتعاون بين الدول العربية.وبات أيضا فى الامكان توحيد العرب على كلمة سواء وان يكون العرب على كلمة رجل واحد .