كريمة دحماني
كنت لا بد أن اعثر على الكلمات التي أكتب بها وأن اختار في النفس الصلبة المحافظة على أصول المجزية بالحكمة الحس و قوة الاستقلال نزعة تغلب كل الأحوال تبث بين هاجس اللونين ذو الابيض والاسود
وضع ساد وسطه لون رمادي وتعرضت نخبة حدس إلى البهتان الألوان و ماج بعضها في البعض إنه وصف كشف الأشياء المجسمة تخللته ممرات النكران وكثرت فيه خانات الخيانة وصرفت ذنب الأمانة بأقبح وجه
زادتها إنعكاسات الأطراف متضاربة على مصاريف مكسب المصالح جعلت من جزائرنا مغدورة بوعكة الضمير وطني مريض منكسر الحنايا بين الخيبات المتعاقبة هزة مفلسة لأضطداد مفترقة
أهملت مصير الشعب تبرح تعاريجها تأويلات هذا العهد خلاصة التسلط طفح كيل الشعب منها صدى مزور من طراز مشاريع مغلفة بوجع وحسرة تربك ما كان يعول عليه الشباب
وهو إحاطته بالإطمئنان و مستقبل أكمل لكن وجدوا حقيقة تقاسمهم غائبة وضائعة تنتقل بهم نحو إختلافات الحاضر المخضب بالأمنيات
يعبث بهم بين غد غامض جردتهم من أحلام مأمورة مدنية بالموت تتموج تحت وطأت الأمواج تلهمهم أو حائط يصده الملل
ويوم ممدود تكفي جرته المصادفة لنزوة الشارع المتشائم بالتعاسة تقبض فيهم إنحراف شهوة الإدمان والشبهات و قذارة الآفة قضت عليهم
ولم ينتهي هذا التطرف لهذا الحد لقد تسربت سادية الصحة فوق الجراح لم تضمدها كفاءات الصحية أو حتى قائمة السرديات للشعارات الرمزية
أصبحت مزعومة بإسم ا الشعب مفرطة في حقهم لقد نصبت لهم أرجوحة الإنطباعات اخرى لها مضاعفات تستفز لغة القلب
أسأت تفاصيل تتجاوز العجب لمرحلة إنتقالية مقلدة تقليدا أعورا للدراسة الطامسة وطعن لثوابت دينك الذي تفطمت عليه طبيعتك في الحياة
تحولت منهم الى شواهد علل يريدون أن يصنعون منا لغة مترجمة مثل أشباههم المتراكمة بالتحايل هاوية تكدست منها الأخطاءهم
والآن الوطن متعب غارقا في المشكلات انتم نسجتموها على مقاصكم لكن الشعب له قناعة اليوم أن الوطن أمنيات جميلة ونشيد يصدر لهم الأحلام الأكبر
**************
رباه نسأل منك الرحمة واللطف
