اسليدرالمرأةحصرى لــ"العالم الحر"

جريدة العالم الحر في حوار مع علياء الهواري

احجز مساحتك الاعلانية

المحاور: حازم رفعت المرصفي

أنت الآن على موعد مع شخصية شابة بدأ اسمها يلمع في سماء صاحبة الجلالة شخصية ارتبط اسمها باسم الجميلة _فلسطين _
والتي هي قضية العرب الاولى.

فهيا بنا نتعرف على الصحفية علياء الهواري من قريب علاها تكون نموذج طيب لشبابنا وبناتنا
………..

في البداية: أحب أن اقدم لك الشكر لموافقتك على إجراء هذا الحوار..

العفو أنا سعيدة جدا لوجودي معكم ..

نريد أن نتعرف على علياء الهواري في رتوش

ما اسمك ولقبك؟

اسمي علياء أسامة عبدالعاطي،ولقبي علياء الهواري،فأنا انتمي لعائلة الهواري وهي إحدى عائلات محافظة قنا في صعيد مصر ..

أين ولدت؟

ولدت في حي عين شمس بمحافظة القاهرة

ما المؤهلات العلمية التي حصلتي عليها؟

حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العبرية،وتخرجت من اكاديمية ناصر العسكرية،وحصلت على دبلومة في إدارة الأزمات من ups بالجامعة الأمريكية للدراسات الاحترافية،وحصلت على العديد من الكورسات في مجال الصحافة والإعلام وكان أولهم من وكالة أنباء الشرق الأوسط،وحصلت على دورة إعداد القادة ،وكنت سفيرة الشباب العربي،وحصلت على دكتوراة فخرية في مجال الصحافة والإعلام..

ما عملك؟

أعمل في مجال الصحافة والإعلام حيث أكتب في حوالي تسع صحف مصرية. فقد بدأت العمل الصحفي في موقع احتلال وكتبت فترة بسيطة في صحيفة صدى البلد حيث كتبت مقال أو اثنين على الأكثر ومن الصحف التي كتبت وما زلت اكتب فيه هي: تحيا مصر، صدى الأمة،،الخبر اليوم،وعيون الوطن،
بالإضافة إلى ذلك كنت مقدمة الشباب في الجامعة الافريقية،وكنت من الشباب الملازم للرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمرات وفي مجلس الوزراء وكنت من team الشباب بمجلس الوزراء.

لماذا اخترت العمل في مجال الصحافة؟

اخترت العمل في هذا المجال لأن والدتي كانت تربد أن تكون صحفية فأردت أن أحقق لها أمتيتها.

متى بدأتي العمل في هذا المجال ؟

بدأت العمل بالصحافة عام ٢٠١٥ حيث كنت بالفرقة الثانية بالكلية،وقد سهل لي تخصصي في اللغة العبرية العمل في هذا المجال. فقد كان حلمي هو الالتحاق بكلية الإعلام ولكن حصلت على ٩١ونص %بالثانوية العامة ولم اتمكن من الالتحاق بكلية الإعلام وعندما التحقت بالآداب رفضت دخول قسم الإعلام بالكليه والتحقت بقسم اللغة العبرية حيث سيساعدني على العمل بالصحافة وايضا سيمكنني من التميز لمعرفتي لغة العدو واستطاعتي الاطلاع على فكره وثقافته وفهمه .وبالفعل قد كان.

من قدوتك ومثلك الأعلى في هذا المجال؟

لم أقتد بأحد لأنني لم أجد احدا متخصصا في الكتابة عن الشأن والقضية الفلسطينية فكانت قدوتي هي نفسي..فشعرت بأنني صاحبة قضية، فأردت الدفاع عن القضية الفلسطينية لعلي أكون سببا في نشر الوعي للخلاص من هذا الاحتلال.

ما الأمنية التي تحلمين بتحقيقها يوما ما؟

اتمنى أن أكون سفيرة مصر في فلسطين ،واتمنى ان اكون أشهر صحفية تدافع عن القضية الفلسطينية لكني أعيد وأكرر حلمي الأول هو أن أكون سفيرة مصر في فلسطين.

لماذا أنت مولعة بأخبار فلسطين؟ومنذ متى بدأ اهتمامك بهذه القضية؟

أنا مهتمة بالقضية الفلسطينية لأيماني بالحقوق الفلسطينية
ولأن فلسطين ليست ملكا للفلسطينين فقط بل هي ملك لكل العالم العربي والإسلامي. وسأظل اهتم بهذه القضية حتى تتحرر فلسطين من هذا الاحتلال .

ماذا تقصدين بشعار أعرف عدوك؟ولمن توجهين هذا الشعار؟

عدوي هو العدو الصهيوني،وكل من يؤيد هذا الاحتلال الصهيوني الظالم
واوجه هذا الشعار لكل من يقرأ ويتابع مقالاتي..ادعوه للتعرف على عدوه

على صفحتك الشخصية كوكتيل متنوع من المعلومات التاريخية عن وقائع وشخصيات تاريحية و عربية
ما الرسالة التي تودين ايصالها من خلال هذه المواد الثقافية؟

هذه المعلومات التاريخية والثقافية ليست مجرد رسالة،فأنا أحب أن أعرف الناس تاريخهم كتاريخ الدولة العثمانية وتاريخ مصر الفرعونية وقد جعلت يوما مخصصا لذلك اقوم فيه بنشر هذه المعلومات المفيدة ليفتخر القارئ بتاريخه وحضارته والتطور والرقي الذي كنا نعيش فيه قديما.

لماذا تخصصتي في الأخبار الجادة ذات البعد الثقافي والوطني ولم تختاري المحتوى الترفيهي كالفن والرياضة والموضة والطبخ؟

لن اقول أن اخبار الموضة والفن والطبخ وغيرها مواد غير ضرورية بل هي اخبار مهمة لا بد أن توجد في كل جريدة ولكنها لا تناسب ميولي الشخصية،وأنا لا اسعى ل rich وان يكون لدي فلوس كثيرة.. أنا أسعى للوصول للمعلومة التي تنشر الوعي وهذا ما يناسبني.

ما الشخصية النسائية التي أثرت فيك؟

الشخصية التي أثرت في بشكل عام هي أمي بالطبع..وبعد ذلك المرأة الفلسطينية.

أنت تؤمنين بروح الفريق فحدثينا عن ذلك من خلال كتاب غموض انثى وبرنامج ضعط عالي؟

كنت أحلم بأن اكتب كتابا يوما ما وكان للأستاذة ياسمين يسري هذا الفضل بعد الله سبحانه وتعالى ‘حيث طلبت مني أن أكتب معها كتاب عن دعم المرأة ، فقلت لها:أنا لن أكتب عن المرأة عموما أو عن المرأة المصرية لأنها أخذت حقها من الكتابة واكثر بل سأكتب عن المرأة الفلسطينية وقد رحبت زميلتي ياسمين بذلك ولم تمانع وقد كان.

أما عن برنامج ضغط عالي الذي يعرض على قناة الحدث فزميلتي حلا المتشاوي هي اعلامية ممتازة ولها باع في هذا المجال ونحن كلانا يستفيد من خبرات الآخر.
……..
….
كتبتي بوست تقولين فبه
وكيف لي ان أكون قوية..وأنا اكتب عن أقوى نساء الأرض..اكتب عن المرأة الفلسطينية..
ما سر اعجابك بشخصية المرأة الفلسطينية؟

لقد كتبت كتاب غموض أنثى بالاشتراك مع زميلتي ياسمين يسري
وهيام مجدي الهواري فاختارت كل منهما الكتابة عن المرأة في الصعيد أو عن المرأة عموما ‘ أما أنا أخترت الكتابة عن المرأة الفلسطينية لأن المشكلات التي تعاني منها الفلسطينية ليست كمشكلات أي امرأة فأي امرأة قد تعاني من التحرش أو مشكلات الزواج والطلاق وغيرها أما المرأة الفلسطينية تعاني من الانهيار والأسر والاستشهاد فتخيل أن نكون جالسين ثم فجأة تسقط على البيت قنبلة تهدمه ونحن فيه فتجد أبناءك وزوجك قد اغتيلوا ومسكنك قد تحطم وهي مطالبة بالصبر والتحمل بل وبث الصمود والصبر

فمعاناة المرأة الفلسطينية ليست كمعاناة أي امرأة في العالم بل هي نفسها فد قد تتعرض لكل ذلك قد تستشهد وقد تغنال وقد تقع في الأسر لتكون ورقة صغط في يد العدو ضد ابنها أو زوجها.

ما الأشياء المشتركة بين المرأة الفلسطينية والمصرية؟

الأشياء المشتركة بينهما القوة ولكن تختلف شكل القوة بينهما باختلاف المكان والعوامل المحيطة بهما

كتبتي بوست
ليست كل الطرق تؤدي إلى ما تتمناه!
وليست كل النهايات تسعدك !
مع ذلك دائما هناك مكان جديد طريق وبداية جديدة.

ما الطريق الذي لم يصل بك إلى ما تتمنيه؟؟
وما المكان والبداية الجديدة التي تحاولين فيها من جديد؟؟

أحيانا نمر في حياتنا ببعض المواقف التي تنتهي بما لا نتمناه؛
لذا دائما اقول ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لكن اكيد هذا الشيء الذي لم ندركه قد يفتح لنا طريق آخر أو حياة أخرى تنتهي بمشيئة الله بنهايات سعيدة.

وعلى المستوى الشخصي فالحمد لله أي شيء أتمناه أستطيع الوصول له بالجد والاجتهاد والسعي.

وما البداية الجديدة؟
البداية الجديدة هي كتاب غموض أنثى وبرنامج ضعط عالي

كتبتي على صفحتك
الفيس بوك مفيش حد وراه غيري
كل شوية يقفل لي صفحة
لكن ها اعمل غيرها مش هيأس
انتظروا صفحة جديدة

لماذا كل هذا الإصرار على توصيلك للرسالة الاعلامية الخاصة بفلسطين؟

أنا عملت أكثر من ١٥ page وكلما وصلت لعدد كبير من المتابعين قام mark المسئول عن إدارة الفيس بوك بغلقها والسبب أن هذه الصفحات تدعم القضية الفلسطينية ولكنني مصرة على ايصال رسالتي ودعمي لهذه القضية لأكون سببا في تحرير فلسطين .

ما الرسالة التي تحبين أن توجيهها لزميلك الصحفي الذي ينقل الخبر من أرض المعركة؟

زميلي محمد التلمسي هو الذي ينقل لي الخبر من أرض المعركة
وأقول له ربنا يكون في عونك وربنا يفك كربكم على خير
وإن شاء الله تنتهي الحرب بعودة الأرض والقدس إلى أصحابها
الفلسطينيون.

ما الخبر الذي نقلته علياء وأثر فيها بشكل شخصي؟

خبر الشخص الذى عثر ع جثمان ابنه بدون راسه

ما الاعمال الاجتماعية والخيرية التي تساهمين فيها؟

كتير جدا بفضل الله زيارة المستشفيات وغيرها ف المناسبات لا افضل الحديث عنها باستفاضة

ماذا يمثل لك عبدالحليم قنديل؟

بالنسبة لي الأستاذ عبدالحليم قنديل قيمة وقامة ومشروع كبير يملك معلومات هائلة وتفاصيل التفاصيل وأنا أستفيد منه جدا جدا

في النهاية نشكرك ونتمى لك مزيد من التقدم والازدهار والتألق في بلاط صاحبة الجلالة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button