جريدة العالم الحر المصريه تسبق الصحف الكبري والفضائيات
فى تسليط الضوء علي حادث مقتل مي عروس الخانكه على يد زوجها .
وتعود أحداث القضيه لعام 2016 حيث تم التواصل مع الدكتوره سلوى جميل أستاذ القانون الجنائي عضو المجلس القومى للمرأه لمتابعة الأمر .
باعتبارها موكلة المجنى عليها فى القضيه رقم 11455 لسنة 2017 ادارى مركز الخانكه .
والقضيه تدق ناقوس الخطر حول زواج القاصرات حيث ان القتيله تزوجت من احمد نبيل صبحى اسماعيل وتخشى عائلة المجنى عليها من سطوة ونفوذ عائلة القاتل والتى تعد من اكبر العائلات .
و العروس القتيله ذات الأربعة عشر ربيعا من مواليد سبتمبر 2002 .
وبعد ان قامت الموكله والدة المجنى عليها برفع دعوى التعويض بالحق المدنى وطلب توقيع اقصى العقوبه على المتهم .
واليكم ملخص القصه حسب أقول المتهم :
دخل المتهم على المجنى عليها وهى تتحدث بالهاتف , انتابه الشك والريبه وانهال عليها ضربا فاصطدمت بوجهها على التسريحه فى غرفة النوم , ثم ركلها بقدمه فسقطت على الارض مدرجه فى دمائها وبعد الذهاب لاحد المسعفين بالقريه , اكتشفوا وفاتها وعند معاينة النيابه وجدت الدماء على الحائط والارض والسرير و قطعة ملابس مليئه بالدماء .
وبعد ان تم تشريح الجثه , ادعى الوالد مدنيا وكذلك الام مما يمثل تداخل فى الادعاء المدنى وتتخوف المحاميه من نفوذ عائلة المتهم والادله ومعالم القضيه , ومازال المتهم رهن الاحتجاز حتى كتابة الخبر , ويناشد المحرر المجتمع المدنى وجمعيات حقوق المرأه وأجهزة الاعلام المختلفه بتسليط الضوء على القضيه بإعتبارها زواج قاصرات .
ومنذ أن أثارت الجريده القضيه وتم تصعيدها واهتمام الكثير من الصحف والفضائيات وآخرهم عمرو أديب ومعتز الدمرداش نأمل أن يحسم مجلس النواب الأمر وتغليظ عقوبة زواج القاصرات ومعاقبة الأهل على هذا التجاوز فى حق الآنسانيه .
