كتب : محمد عيسي أبو عيطة إن المرحلة التى نعيشها الآن مصر والتى تسعى فيها القيادة السياسية نحو تحقيق نهضة حقيقية فى شتى مجالات الحياة تتطلب إجراءات أكثر حزما مع الفاسدين ومع كل من تسول له نفسه العبث بمصالح الشعب فبعد استجابة الرئيس السيسي لما نادت بة جبهة كشف الفساد بضرورة إجراء تعديل وزاري عاجل وفوري وتقديم الوزراء المقصرين والذين تحوم حولهم الشبهات للمحاكمة . يؤكد منسق جبهة كشف الفساد محمد عيسي ابو عيطة إلي أننا نحتاج حكومة حرب إذن أو حكومة الإعداد للحرب تنتهى فترتها بعد تحقيق الاستحقاق الاخير من خارطة الطريق وذلك لأرساء مبادئ الديمقراطية والحياة الديمقراطية السليمة وتكون ضد البطالة والفقر والانحياز بسياسات تعيد بوصلة الاهتمام مرة أخرى بالفقراء وتركز على احتياجاتهم الأساسية من تعليم حكومى حقيقى وعلاج مجانى وتوفير فرص العمل الحقيقية والتحكم فى الأسعار ومواجهه الفساد المالى والإدارى المستشرى وتفعيل آليات الرقابة والمحاسبة للفاسدين والمفسدين.
ويشير محمد عيسي أبو عيطة ألى أننا جميعاً ندرك حجم التحديات التي تواجه مصر حاليا ومنها تهديد الجماعات الارهابية يوميا للمواطنين ، فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يعلم جيدا أنة سيخوض حروبا شرسة والتى اخطرها حربة ضد الفساد المتغلغل في مفاصل الدولة ، حيث يسعى سيادتة جاهدا من أجل إعادة الدولة القوية التى ستضع مصر فى حجمها ومكانتها الطبيعية التى تستحقها سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو العالمى.
بكل تأكيد نعيش حالة استثنائية وحالة حرب فعلياً نواجه فيها إرهابا مسلحا وغاشما على مؤسسات الدولة ورموزها، ولابد من التصدى له بكل حزم والتعامل مع تلك الظروف بصورة مختلفة عن الظروف الطبيعية ، ولأن المواطن المصري يستحق المزيد من الخدمات الاساسية بعد انتظاره المرير من سنوات عديدة ونقص الخدمات
ويؤكد أبو عيطة إلي أن حكومة محلب كانت لا تقدر المسئولية ولا تعلم الأخطار الحقيقية التى تواجهها البلاد، وإن كانت تعلم ولم تتعامل معها بالشكل اللائق لمواجهتها فهذه كارثة أكبر لأن البلاد تحتاج إلى ضبط وحزم والتعامل معها على أنها ظروف استثنائية يمكن التخلى فيها عن بعض القوانين لكى نواجه هذا الإرهاب الغاشم ، سواء أرهاب الأخوان أو أرهاب المفسدين وتطالب جبهة كشف الفساد من رئيس الحكومة الجديد المهندس شريف أسماعيل أن يدقق في اختيار رجالة ليكونوا تنفيذيين ورجال دولة، تستطيع العمل فى حالات الحرب، وتجيد التعامل فى الظروف الاستثنائية، وهذا سيتوفر أكثر فى الشخصية العسكرية فلقد نجحت حكومة عزيز صدقى فى إعداد مصر للحرب فى أقل من 15 شهرا وفشلت كل حكومات السلام فى مواجهة البطالة والفقر والغلاء والقضاء علي الفساد .