أمير ماجد
اعترف وزير الداخلية لكابينة الملا روحاني يوم الاثنين 6 حزيران 2016 في برلمان النظام الإيراني بان «لدينا نحو 11 مليونا يعيشون في العشوائيات منها 3 ملايين يعيشون في عشوائيات في كل من طهران ومشهد واهواز»
واذعن رحماني فضلي على مضض بتغييرات اجتماعية وقال:« نظرا لتنمية التكنولوجية وارتقاء مستوى القراءة والكتابة والوعي واستهلاك كثيف وازدياد مستوى الاتصالات ان التغييرات الاجتماعية تتحول دائما»
وتابع رحماني فضلي القول معترفا بان«اذا لم نراقب هذه التغييرات فسوف نكون منفعلا امامه وينبغى ان يدفع ثمنها المجتمع اخيرا.اذا هذا موضوع مهم للغاية حيث اكتفى هنا بذكر عناوينها»
وفي اشارة الى نظام تخطيط الميزانية غير المناسب للنظام اكد مضيفاً: «ان تقسيم وتوزيع مصادر الميزانية في ايران يجري على اساس النفوس والنشاط حيث يسبب في ان مناطق مثل مدينة طهران تجذب اكثر من 52 بالمئة من المصادر ومناطق مثل محافظتي سيستان وبلوشستان وايلام تتعرضان للعجزوضعف المصادر».
وشدد رحماني«لدينا نحو الفين و700 حي يعد من ضمن العشوائيات حيث يتمكن من تهديد البلد باعتباره من احدى المشاكل وعلى الحكومة ان تراقب وضعيتهم وتراقب التغييرات الموجودة فيه اكثر فاكثر».
وفي اشارة الى موضوع البطالة الخطير اضاف رحماني فضلي: «لدينا نحو 5/3 مليون عاطل عن العمل وليس توزيعهم في مستوى البلد بشكل متعادل وطبيعي وعندنا مناطق في البلد هناك 60 بالمئة من الاشخاص عاطلون عن العمل فيها .علينا ان نكون واعين ان البطالة فوق 50 او60 بالمئة تؤدي الى اضرار اجتماعية غير قابلة للتعويض في النهاية.
ويذكر ان عدد العشوائيات في عام 2014 قد اعلنت من قبل صحيفة شهروند الحكومية 15 مليونا.«صحيفة شهروند الطهرانية: كان عدد سكان العشوائيات 9 ملايين قبل 6 اعوام وحاليا يصل عددهم الى 15 مليونا حسب ما اعلن المديرالعام لمكتب تمكين وتقويم المواطن غير الرسمية وفقا لدراسات حول سكان العشوائيات في 77 مدينة في البلاد من المتوقع ان يصل نفوس العشوائيات في البلاد الى 15 مليونا وهم لايحظون بمنشآت وخدمات مدنية لائقة»