أخبار عاجلةأخبار مصرأهم الاخباراخبار التعليماسليدراسيوطالحوادث و القضاياالمحافظات

جامعة أسيوط مقبرة الطلبه

إسلام حمدى السعيد/ يكتب:-

اثناء تأدية الطلبه لامتحانات الفرقه الأولى لكلية الحقوق حدثت الفاجعه ، تبدأ الامتحانات الساعه التاسعه صباحاً وتنتهى بتمام الثانية عشر ظهراً

وفى اثناء الامتحانات وفى يوم من ايام رمضان شعرت احدى الفتيات بالمرض وهى الطالبه : صفاء سليم محمد سليم .

من مركز القوصيه – محافظة اسيوط  ، طالبة بالفرقه الاولى – باقيه

حدث لديها هبوط حاد وفقدت وعيها وسقطت على الارض وظلت على هذه الحاله ما لا يقل عن 10 دقائق وهى على الارض مع العلم انهم يؤدون هذه الامتحانات فى جراجات مخصصه للسيارات ومغلقه بالحديد والصاج ،  وتتمثل مهمتهم الاساسيه فى تجميع الحراره بمعنى ان الطلبه يؤدون الامتحانات فى فرن لتسوية الخبز مع العلم انه  يوجد مراوح فعلا ووظيفتها  توزيع الحراره على الطلبه فى هذا الفرن حتى يبلغوا من الشد العصبى والتوتر أشُده  فى اوقات الصوم   .

ولم يكن هنالك اى من المعيدون او المشرفين المسئولون عن هذا الفرن  للتحقق من صحه الطالبه وكانت اول استجابه لما حدث بعد 10 دقائق  وذلك ما ورد على لسان 99% من الطلبه الذين لاحظوا ما حدث ، وبعد انا قاموا بإفاقتها  قال احد الدكاتره بالكليه ” سيبوها دى بتتدلع “.

كيف يعقل هذا !!

هل نُزعت الرحمه من قلوب هؤلاء البشر وهل ما قيل لتلك الطالبه بالشئ المنطقى .

وبعد مرور 15 دقيقه تفضل الطبيب المسئول عن اللجنه مشكور ليلقى نظره على الفتاة وقام بإعطائها حقنه لم يصرحوا  عن نوعها ومن ثم قاموا باستدعاء  سيارة اسعاف تابعه للجامعه وتوجد داخل الجامعه المستشفى الجامعى لاسيوط العام  حيث نقلوها بالسيارة اللى المستشفى لكنها لم تدخل المستشفى  وذلك لانها لا تحمل بطاقه نحقيق شخصيه  وكارنيه الكليه الذي تركوه مع باقى اغراضها فى مكان الامتحان وماتت هذه الفتاة نتيجه الاهمال والتقصير المشين والمهين للأدميه فى تلك الجامعه وهذا ما يدعنا ان نتأمل النظام الذى تسير به دولتنا الكريمه .

“مفيش مشكله الحالة تموت وايه يعنى المهم يكون فيه اثبات شخصيه وكارنيه كليه ااه النظام نظام معلش “

ومع كل ذلك جاء العديد من الصحفيين اثناء امتحان الفرقه الثانيه وقاموا بالتصوير بعد ما تم اضافه عدد كبير من المراوح كبيرو الحجم ماذا هم بفاعلون  ما فائده تصوير طلبة الفرقه الثانيه والضحيه كانت فى الفرقه الاولى  وما فائده اخذ اقوال طلبة الفرقه الثانيه  وهم لم يشاهدوا اى شئ .

هل كلية الحقوق وجامعه اسيوط يتعمدون اخفاء  حقيقه الاهمال الذى نتج عنه موت فتاة بريئه .

ام انهم يريدون خلق قصه لتهدئه الاجواء .

وقام اتحاد طلاب الجامعه مشكورا باخذ اتوبيس لتأديه واجب العزاء تضامناً  مع اهل الفتاة .

الى متى يظل التزوير موجود الى متى تظل الكوسه والمحسوبيه الى متى……! هل ستنجب هذه الجامعه عقولا نابغه تفيد مصر أم ستظل جامعه اسيوط مقبرة للطلبه .

372445_0 Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى