كتب : جمال زرد
مجرد كلمة
أبان المد الثورى لثورة يوليو المجيدة…..التى قادها ناصر وزملائة من الضباط الأحرار ليلة 23 يوليو 1952…ففى ستينات القرن الماضى …..تم اصدار قوانين يوليو الأشتراكية ….ومنها قانون العمل …الذى ينظم العلاقة بين العامل وصاحب العمل ….بل طبق التأمين الأجبارى على العامل صحيا وأجتماعيا …حتى أذا اصابة مكروة عولج …وأستخرح لها معاش شحرى يقوم بالصرف منة على أسرتة ……فكانت العيشه سهله وبسيطه…..وأهم حاجه كان فيه تأمين للمستقبل…وبعدها فى عصر الأنفتاح والخصصة .بدعوى التخلص من مصانع القطاع العام الخاسرة ” مذبحة القطاع العام التى شرد فيها عمال المصانع وبيع فيها اصول المصانع بمبالغ لهسة …ملايين معدودة لصالح المتقربين من رجال الجكم والجكومة “….أما فيما بعد القظاع العام ..تحكم أصحاب المصانع الخاصة فى العمالة لديهما …وأصبح العامل مهدد في أي لحظه يستغنى عنه …بلا تعويض ولا تأمين أجتماعى ولاصحى ….بعد ما أصبح مسئول عن الأسرة …. لله الأمر من قبل ومن بعد…