بقلم…. وفاء يوسف
ثورة الورد اللي فتح فى الميدان فى يوم حداشر من يناير وفى يونيه يوم تلاتين من بعد ظلم وبعد صبر سنين الورد كان مبدور حواليه الغيوم مزروعة أرضه شوك بيجرح فى الخدود مخطوفة منه بهجته مسروقة أجمل ضحكته آن الأوان والورد فتح من جديد قام وانتفض نفض التراب زاح الغمامة من عنيه الورد أعلن ثورته ع الظلم والطغيان أعلن نهاية سجنه والسجان أعلنها صرخة وصرخة الأحرار قوية رنت صداها فى الفضا وصل الندا لأبعد مدى الدم غالى،،وغالية يا حرية والدم فيه نبض الحياة الورد فتح من جديد ومزهرة الآمال والحلم نوره فى الصباح شق الضلام والورد والأحلام جمال الدنيا دنيا م الجمال توليفة باقية مهما عدى،،،، ومهما عتمها الزمان واتربصوا كل الغيلان صابو عيون الورد وطعنوا فيه قلوب واتربصو ف كل الدروب الورد متوضي بنور الفجر موصول الدعا والحق صوته للسما يرفع أدان،،،،، كل القلوب محراب وكل الأرض للأحباب رحاب والليل بيعلن عن قدوم فجر ابتهال،،،، والصبح من بدرى بنور الحق فارد ع البراح،،،،، وردى الجناح،،،،، وردية وياه الأماني والنهار لخضر يزهر في الأوان الورد سلمى،، ف كل آن يعلنها سلمية لكنه أقوي بالإرادة والعزيمة قوية زهزه وفاح ،،،، العطر منه فى الميدان الورد زاحف موكبه بيزف نصره بيحيي يوم النصر عيد رجعتله تاني ضحكته أول بنود النصر صحوة بيها ثارت ثورته هدت جدار الصمت هزمت وهم إسمه الخوف علمه اللي رفرف فى العلالي رمز عزه،،،،، وامتلاك حريته ورجعله من تاني الأمل يغزله توب أبيض متطرز بالفرح يحضن بقلبه فجر م الأحلام يحضن بقلبه فجر م الأحلام
