اسليدرالدقهليةالمحافظات

ثمانية ملايين للسور وحق شعب الدقهلية المهدور

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ سمير كيره

بين عشية وضحاها وخطة عبقرية وفكرة المعية تفتق لها ذهن محافظ الدقهلية الدكتور /الشعراوى وأصحاب المصالح اللولبية من بوتقة المساعدين والمستشارين الذهبية لبناء سور وجدار عازل للحفاظ على رئيس جمهورية الدقهلية من شعب إسرائيل الدقهلاوية ولاد ستين وسبعين الإرهابيين .

 

تم عمل مقايسة بين عشية وضحاها بـ 8 ثمانية ملايين اكثر من ثمن تكلفة سور الصين العظيم فى ذلك الحين وبسرعة المجرى تم اتخاذ القرار الغجرى وعمل المناقصة العامة والترسية فى لمح البصر وإسناد العملية لمقاول همام منفذ قناة ونفق امستردام نحن فى عصر السرعة يا سادة .

الم يكتفى ذلك المحافظ الهمام بأخذ الصورفى جنازات الشهداء والسيلفى مع أهاليهم ووضعها على بوابة

المحافظة الإلكترونية الاعلامية لتمجيد مجهوداته …. لم يمر يومان على فضيحة الدكتوراه الفخرية المزورة وشلة النصابين الم يتعلم الدرس …الم يكتفى بعد بالجلوس فى التكييف الم يكفيه عزلة عن المواطنين .

 

معالى رئيس جمهورية الدقهلية لم يستطيع لويس التاسع عمل ذلك الجدار والسور العازل حول مدينة المنصورة والتى سميت قديما بجزيرة الورد لجمالها ولزهورها الم تقرا التاريخ ايها العبقرى ام انك تخصص طب جدران وعوازل ام ابيت الا التشويه .

رئيس جمهورية المنصورة الغير غالى على جماهير المنصورة البالغ عددها 6200000 الم يكن من الافضل صرف تلك الملايين 8 الثمانية لصيانة وتحسين طريق جمصة طريق الهلاك ، أو طريق دكرنس المنزلة طريق الموت ، أو توجه لصالح التعليم والمدارس وخاصة ان مدارس المحافظة تعانى من نقص شديد فى المدرسين فيتم تشغيل الشباب بالحصة وتقليل معدل البطالة الـ 8 ملايين تكفى …او يتم توجيه هذه الملايين لاستكمال بناء مستشفى المنصورة العام الجديد والتى هى فى حاجة الى كل مساهمة لحل مشكلة استقبال المرضى والجرحى بعدتوقف مستشفى طلخا لعمل صيانة بها والتى هى الاخرى بحاجة الى تلك الملايين .

ايها الدكتور العبقرى الفذ رئيس جمهورية المنصورة العليا العظمى ان المراكز الطبية بجامعة المنصورة ذات الشهرة العالمية مثل مركز الكلى ومركز الاورام او مركز الحروق او الجهازالهضمى او مستشفى الاطفال ،او مركز الكبد ، او مركزالعيون ، مستسفى الطوارىء التى لا تستقبل مواطنى جمهورية المنصورة فحسب بل الدول المجاورة دمياط والشرقية وكفرالشيخ والغربية وغيرها كل ذلك فى حاجة شديدة لملايين الجدار العازل .

عفوا ايها الجدار العازل الاستيطانى العشواءى المشوه لاجمل محافظات الجمهورية ان دماء الشهداء واهلهم الغلابة الطيبين والارامل والايتام والمساكين فى امس الحاجة الى ملايينك ال8 الثمانية انك أيها العازل اهدار للمال العام ، اعتقد ان القيادة السياسية برئاسة ابن مصر الغالى عبد الفتاح السيسى لن ترتضى هذا الاهدار او التشويه والعبث .

كما اننى اعتقد ان هناك الكثير من الشرفاء وخاصة نواب جمهورية الدقهلية الاعزاء سوف يقفون بالمرصاد لهذا العبث المشوه ولاهدار هذا المال العام والذى تحتاج اليه الدولة لاستكمال مشروعات التنمية والقومية ..لقد تحولت محافظة الدقهلية فى عهد هذا العبقرى الى مراكز قوى فى جميع قطاعات الخدمات الجماهيرية مثل أحياء شرق وغرب ومجالس المدن والنقل التعسفى فهناك من يحتمون بالكبار داخل أروقة المحافظة ومن يعترض ينكل به كل هذا تحت سمع وبصر رئيس جمهورية المنصورة العليا.

عزيزى رئيس جمهورية المنصورة اذا كنت من المستهدفين من ارهاب مواطنى الدقهلية فالاجدر لك والأمن لشخصك العزيز على قلوبنا جميعا ان تتخذ لك قصرا منيعا او بنيانا منيفا بمدينة جمصة او جمهورية المنصورة الجديدة ولتنعم بالهدوء والعزلة وترحل عنا ودع مدينتنا الفاضلة دون تشويه ولا تهدر ميزانية محافظتنا فيما لا طائل ولا نافع منه كفانا عزلة …. لك الله يا بلدى الطيب على ما يفعله بك ابناؤك وللحديث بقيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى