أخبار عاجلةأخبار مصرالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"

ثلاث أغنيات جديدة في شهر مايو للشاعر الغنائي محمد محمد السنباطي

ارجعيلي ورجعيه!

بحمد الله توالت الأخبار السعيدة هذا الشهر، حيث انتهى الملحن العراقي “جبار مهدي” من تلحين قصيدتي “أنا الغريب” وغناها بصوته الرخيم وأخرجها في فيديو جميل فشكرًا من القلب أستاذ جبار على كل هذه المحبة، وبالمناسبة أنا من عشاق ما ترسمه ريشتك بالألوان المائية يا فنان، حيث تجعل الوجوه تنطق بالحياة وبالفن. وهذه كلمات الأغنية:

أنا الغريب

يا نيلُ ذِكــرُكَ … نَشــوةٌ بِلِسانِي سَأظَلُّ أشــدُو حيـثُ لا تَنسَانِي

وأنا الغَريبُ، وَنَبضُ قلبِي عاشــقٌ وأنا المُتَيَّمُ فاسمعوا ألحاني

آهٍ إذا عادَ الزَّمَــــانُ مجَدَّدًا ومعي التي أهوَى، ومجدافانِ

وإلى متى سأظــــــلُّ أَزفَرُ لَوعةً في كُــــــــــلِّ تَودِيعٍ وَكُلِّ تَــــــدَانِي؟

**

يا حُبُّ أَقبِلُ! فالصَّـــباحُ مُــغَرِّدٌ فَـــــوقَ الغصونِ كــبُلبُلٍ جَذلانِ

أوَّاهُ لو تدرين كم أنا مُفعَــــــــــمٌ بالشوقِ.. أم تَـدرينَ؟ ما أدرانـي!

يا فرحةَ النفسِ التي حَــنَّتْ إلـــيــكِ، وشاقَــها أملُ اللقاءِ الثـــاني

ما أنتِ إلا قــــصةٌ أبـــــــــدَعتُها وَنَقَـشتُ فوقَ جبينِها عُـــنوانــي!

**

وتغيبُ شمسٌ، فالمِيَــاهُ مُضَــاءةٌ يا لِانسِكَـــابِ النــورِ والألوانِ

النيلُ والموجُ الرَّهـــــيفُ، ونَسمَةٌ سَكرَى يُعَابِـثُها الهوَى وَيُدَانِي

ومعي غرامي، وجهُهَا مُتَبَسِّمٌ ومِـــن العُــيُونِ تَأَلَّقَتْ شَمسَانِ

هي كالنَّسِيمِ يَمُـرُّ فَـــوقَ المَاءِ ثمَّ يَحُطُّ في صدري وفي وجداني

ماذا بها قد شَــدَّنِي؟ لا عِـــلمَ لِي مــــــاذا بعينَيهَا قد استَهوَانِي؟

أقوامُها الممشوقُ؟ أم خُطواتُها؟ أم شَعـرُها مِنــهُ الأريجُ دَعَاني؟

كما انتهى الملحن السوري الجميل أستاذ درويش قاسم الأيوب من تلحين أغنيتين من كلماتي وهما “ورقة شجر” وهذه كلماتها:

ورقة شجرْ

طايرَه فْ مَهب الريح

غيري صبَرْ

ونا بشكي  م التباريح

حَسَّه بخَطَرْ

والقلب لسه جريح

الله يسمحَك

يا حبيب العمر يَا مطوّل غيابَكْ

يا ناسي جرحَك

وانا عطشانه وبَشرب من سَرَابَكْ

يشوفوني بَضْحَك

لكن الأفراح بتهرب ف اغترابك

اللي شايفني يقول: عايشه حياتي

كل شيء ف إدَيَّا حتى أمنياتي

كلهم فكرينني مش ناقصني شيء

والزمن بيعدي بالخطو البطيء

يحسدوني الناس على حرقة آهاتي

 

ورقة شجر

بين السما والأرض هايمه

تطلع لفوق

تنزل على الأرض اللي دايمه

ترجع لطيرانها الغريب

دوامة عايمه

آدي حالي  يللي ساكن جوه روحي

إيه جرالي     وقال لي: يا مسكينه بوحي!

بحت بللي ف قلبي

قالت لي الحمايم

آنا حاوصل له على جناح النسايم

– طيري يا أغلى حمامه وبلغيه

شوقي اللي دايم

وارجعيلي ورجعيه

ارجعيلي ورجعيه!

وأيضًا أبدع الأستاذ درويش في تلحين أغنية “عيش طفولتك” والتي قام بتصميم الفيديو الخاص بها ابني “علي”، وفيها دعوة لأن يعيش الإنسان طوال عمرة وشيء من روح الطفولة يرطب روحه ووجدانه فيظل على الدوام يا نعًا لا يشيخ. وهذه كلماتها:

عيش طفولتك

زي نسمة تعدي ع الأزهار تقول

للعطر اصحا

زي مركب من ورق

في الحوض ما بتخاف الغرق

ألوانها واضحة

عيش طفولتك

داحنا أطفال كلنا

عيش طفولتك

ياللي عمرك في بداياته السعيدة

عيش طفولتك

بكره أيامك حتاخدك للمتاهات البعيدة

دي الطفولة كنوز ما تتقدر بمال

الطفولة فيها أسرار الجمال

عيش طفولتك

داحنا أطفال كلنا

الطفولة

زي شمس بتصحى من يومها

وتتحرك بفرحه

الطفولة

زي أزهار الصباح

فيها الندى حباته سبحة

حتى لو عمرك يعدي ميت سنة

اوعى قلبك يوم يشيخ أو ينحنا

عيش طفولتك

داحنا أطفال كلنا

كم أنا سعيد بالتعرف إلى هذين المبدعين من أعلام التلحين في العراق وسوريا، وأسأل الله دوام التعاون من أجل التحليق معًا في رحابة الفن العربي الأصيل.

احمد فتحي رزق

المشرف العام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى