بقلم :جمال عبد الناصر من كان يصدق اننا بعد ثورتين عظيمتين قدم فيهما المصريون العظماء الشرفاء ايادي بيضاء وهما ثورتين حقيقيتين وقفآ جميعآ في ميدان التحرير جنبا الي جنب لافرق بين مسلم ومسيحي فهم يد واحدة ومعهم كل شرائح المجتمع والذي لم يكن في الميدان كان مع الثوار بالوجدان . كلنا كنا علي قلب رجل واحد الحلم واحد والمطلب واحد ” عيش حرية عداله اجتماعية” وكلنا يجب بعضنا البعض نتعاون يؤازر بعضنا البعض تملا قلوبنا فرحة غامرة من كان يصدق وقتها أو يتخيل أننا سنصبح هكذا يغتاب بعضنا البعض ويغتال بعضنا البعض يكفر بعضنا البعض يخون بعضنا البعض ويعطل بعضنا مسيرة البعض حي الذين عقدنا عليهم الآمال خاب ظننا بهم !!!يتنازعون ولا ينتبهو الي قولة تعالي فلا تنازعوا فتذهب ريحكم …..أحوال!!
كذلك الذين يحتجون بطريقه غبية يقطعون الطرق والسكك الحديدية ويهدمون المنشأت العامة والخاصه ويعتدون علي الجيش والشرطه والشعب يخربون بيوتهم بأيديهم ..ليسوا مسلمين ولا أصحاب دين المسلم من سلم الناس من لسانة ويدة فهؤلاء أما أن يكونو مأجورين او يكونوا جهلاء .فالمحرضون ليس عندهم عقل ولادين وجهلهم يدفعهم في كل الأحوال الي خراب البلد وتعطيل لحوائج الناس وارهاب الشعب عامة.والسؤال هنا من أين أتت ثقافه الكراهية والعدواه والبغضاء أهذا الشعب المتدين وهذا البلد الامين ؟ ومن الذي تسبب في انتشار ها وأشعالها كالنار في الهشيم..فهل نحن بهذة الطريقه نقضي علي البطاله ونحل مشاكل المواطن البسيط ونتقدم في حياتنا الخاصة والعامه هل بهذا الضعف و التفرق نكيد عدو يتربص بنا ليل نهار من كل جانب..ياناس أن الله يقسم بالعصر قائلا عز وجل فيما معناه أن الانسان وكل انسان خاسر الااللذين أمنو او عملو الصالحات وتواصو ا بالحق وتواصوا بالصبر نحن نحتاج الي كثيز من الصبر في هذة الايام والي الحق بعيدآ عن التعصب لفكر حذبي او فكر أخواني أوفكر متشدد او فكر متطرف يهدم مصر وازهرها وشخصيتها المتدينه المعتدله الصابرة فالله الذي يتولاها و يقسم من يريد بأبناءها سوء بقصد أو بغير قصد.
