تيمور السبكي والمآزق الذي وضع نفسه فيه

بقلم / حشمت ابو عدوي
بعد ان امتلأ الفيس بوك وصفحاته بالكثير من الفديوهات التي تتوعد تيمور السبكي بالقتل والتصفية وبعد ان تم تقديم اكثر من بلاغ ضده من جميع الطوائف الصعيديه من صحفيين ومحامين ومواطنين ومنظمات وأحزاب وبعد ان تم تقديم استجواب في مجلس النواب ضده والاهم بعد ان اعلن اغلب الصعايده إهدار دمه بعد الخطا الفادح الذي ارتكبه بغباء واضح ومتوارث في حق نفسه اولا ثم في حق نساء الصعيد ومصر العفيفات المحترمات اعتقد انه الان يموت الف مره في كل ثانيه وفي كل دقيقه واعتقد ان الجميع تخلا عنه حتي اقرب الناس اليه ويبحث عن مخرج لمشكلته الكبيره التي وقع فيها وخاصه بعد ان تم رفض اعتزاره من اغلب طوائف الشعب المصري والصعيدي اذن هو في مأزق !! واذن ماذا هو فاعل ؟؟ اقترح عليه اكثر من حل لمساعدته فهو الان يعجز عن جمع الحلول ومشلول التفكير والحلول هي اما ان ينتحر باي طريقه كانت ويريحنا من قرفه ويريح الجميع ويستريح وهنا ينتهي الموضوع وأما ان يترك مصر ويخرج منها الي اي دوله بلا رجعه يقرفها شويه زينا كده وهنا ايضا يريح ويستريح وأما ان تحبسه الدوله بحكم كده مثلا ١٠ سنين ولا ١٥ سنه والموضوع يتنسي من منطلق ان الايام بتنسي وتداوي وهنا برضي تريحنا الدوله من قرفه ويستريح وأما الحل الذي اره انا هو الأرجح والأنسب للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه وهو ان يتقدم بكفنه الي جميع ميادين المحافظات التي ذكرها وإمام المواطنين ويتم اذعة هذا علي الهواء مباشره وهنا ممكن ان يخرج من مآزقه الذي هو فيه من منطلق ان الضرب في الميت حرام ومن منطلق العرف الصعيدي بان من تقدم بكفنه حرم قتله فهو قتل حيا بهذا الفعل ربما تكون هذه خزعبلات مني لن يتقبلها القارئ الكريم وأهلي وأبناء عمومتي ولكن هذا اجتهاد شخصي مني وثرثرة قابله للنقد المهذب والنقاش الراقي بين الجميع