شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أمس الجمعة، توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وبذلك تنتهي الأزمة العالقة بين مصر والمملكة على جزيرتي “تيران وصنافير” الواقعتين عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وتسبب ذلك في حالة من الجدل في الشارع المصري والأوساط السياسية.
وقعت مصر والسعودية أمس الجمعة اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ووقع الجانبان الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي مشترك بين السيسي وسلمان ألقى خلاله كل منهما كلمة ووقع مسؤولون من البلدين عددا من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية، بينها اتفاقية إنشاء جسر بري يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر.
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن بيان مجلس الوزراء محاولة للرد على الانتقادات الشديدة التى يوجهها المصريون على شبكات التواصل الاجتماعى، والتى تتهم الحكومة المصرية بالتفريط فى جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.
علّق الإعلامي باسم يوسف، على إعلان مجلس الوزراء، والذي جاء فيه أن جزيرتي صنافير وتيران يقعان ضمن المياه الإقليمية السعودية، وأن الملك عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير1950، أن تتولى توفير الحماية لهما، وهو ما استجابت له السلطات المصرية وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ؛ وذلك في بيانٍ رسمي نُشر اليوم السبت.