الصداقة والأخلاص وجوهر العلاقات الإنسانية ودور الأصدقاء في حياتنا الصداقة هي واحدة من أسمى العلاقات الإنسانية، فهي ليست مجرد روابط عابرة، بل هي جسر من الثقة والمحبة والأخلاص الذي يربط بين الأفراد. ومع ذلك، هناك من لا يعرفون حق الصداقة ولا يقدرون قيمتها الحقيقية، مما يجعلهم يفقدون فرصة العيش بتجارب إنسانية غنية ومليئة بالدفء. فما هي أهمية الصداقة؟ وما دور الأصدقاء في حياتنا؟
مصر” (مدرسة أبدية) هو وثيقة حيَّة تعكس كيف تنتقل حِرف الجمال ونسج الحياة
ضمن النشاط الثقافي و الفكر بدار الأوبرا المصرية برعايه الاستاذه رشا الفقي مدير النشاط الثقافي على المسرح الصغير يوم الأربعاء الماضي 18 الجاري شهدنا العرض الأول في مصر للفيلم النمساوي المصري “مدرسة أبدية” الذي يُعد أول فيلم وثائقي طويل للمخرجة الواعدة نانسي كمال. تميَّز الحدث بحضور كامل للقاعة، حيث جلس نسيج القلوب من قوم النسَّاجين في القرية الطيبة الحرانية في الصف الأول وعلى المسرح، وبين صفوف الحضور أيضاً كان هناك عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق ونخبة من النقاد والمثقفين والسينمائيين البارزين. فالفيلم الذي يعكس العلاقة الوثيقة بين الأجيال النسَّاجين في القرية، أثار إعجاب الجميع ففضَّلوا البقاء في القاعة حتى نهاية الندوة التي أعقبت العرض دون أن ينصرف أي منهم. “مدرسة أبدية” هو وثيقة حيَّة تعكس كيف تنتقل حِرف الجمال ونسج الحياة من جيل إلى آخر في قرية الحرانية، يُظهر الفيلم بكاميرا نانسي كمال كيف يتداخل الفن التلقائي في نسيج الحياة اليومية عبر جيلين. مع التركيز على العواطف الإنسانية والروابط العائلية. كما لا يمكن تجاهل دور التقنيات السينمائية التي استخدمتها مع مدير التصوير و الضاءه نبيل سمير من تصوير تعبيري للأيدى و الخيوط علي النول مثل أوتار الهارب ، إلى توظيف الموسيقي التصويريه لحسام محمود التي أضافت عمقاً للتجربة السينمائية. وصف الفیلم: “مدرسة أبدية” يروي قصة عائلتین من النساجین في قرية الحرانیة بمصر. يمتد الفیلم على جیلین، ويستكشف العلاقة بین العائلتین. كلمه المخرجة : صنع ُت فیلم “المدرسة الأبدیة” لأروي قصة نساجي الحرانیة، وأحتفل بحرفتھم الفریدة. كما كنت مھتمة باستكشاف العلاقة بین العائلتین في الفیلم،وكیف تتشابك حیاتھما نانسى كمال تشكيليه ومخرجه مستقله مصريه تخرجت من كليه الفنون الجميلة فيلمها الاول احلام مقليه نال جائزه الفيلم القصير فى مهرجان الاسكندريه السينيمائى الدولى وعرض فى مهرجان دبى السينيمائى ٢٠٠٨ .. الفيلم الثانى كفن ديكولتيه العرض الاول كان في ريو دي جانيرو البرازيل ونال ١٢ جائزه في اسبانيا البرازيل وروما ونيويوك و تركيا و الهند بولندا واستراليا وتم عرضه فى ١١٠ مهرجان فى ٣٥ دوله .. فيلمها الطويل الاول مدرسه ابديه انتاج مؤسسه يالزبورج النمسا فيلمنا #مدرسة_أبدية … مدير التصوير المبدع أستاذ نبيل سمير S Ramses Wissa Wassef عنوان الفيلم بالألمانية : Die Schule der Ewigkeit عن العلاقة بين عائلة رمسيس ويصا واصف وجيلين من النساجين فى الحرانية الفيلم تم بدعم من مؤسسة WØD – سالزبورج – النمسا الأبطال الملهمين من مركز ويصا واصف : صوفى حبيب جورجى سوزان رمسيس ويصا واصف إكرام نصحى Ikram Monir Nosshi الفنانين النساجين من الجيل الاول : كريمة على / لطفية شعبان / على سليم الفنانين النساجين من الجيل الثانى : رضا أحمد / بسيمة محمد / تحية إبراهيم / ثريا حسن / محروس عبده / صباح على قامت بدور عازفة الهارب الفنانة : سلمى صابر Salma Harp الترجمة من العربية للألمانية : نرجس حسام logistics : Karin Klotzinger الموسيقى التصويريه – تم التسجيل فى النمسا : Filmmusik: Komponist: Hossam Mahmoud تأليف الموسيقى التصويريه : حسام محمود Federica Longo عازفة الأوبوا Gesang: Mirga Gražinytė-Tyla فوكال Mirga Gražinytė-Tyla Violine: Frank Stadler الكمان Frank Stadler Musikschnitt und-mastering: Andreas Fischer مكساج الصوت – ألمانيا شكر خاص : محمد يوسف مونتاج : يوسف مكين Youssef Mackine / نانسى كمال Coloring: نانسى كمال مدير التصوير الفنان : نبيل سمير Nabil Samier اخراج: نانسى كمال
الفنان والمخرج والناقد والمسرحي مجدي مرعي حسن في رحلة انجازات
دأبت جريدة العالم الحر المصرية البحث عن الابداعات المتميزة في عالم الفن والثقافة والأدب ضيفنا اليوم الكاتب والمخرج والناقد والمسرحي مجدي مرعي حسن ابن الاسماعيلة رمز الصمود والفداء وتأمل الجريدة وأسرة التحرير أن تتشرف بمقال بشكل دوري للفنان الكبير
تهنئة اسرة التحرير
عودة قوية لمخرج الروائع مجدي أبو عميرة في السباق الرمضاني 2024
عودة قوية لمخرج الروائع مجدي ابو عميرة في السباق الرمضاني 2024 بمسلسل (عتبات البهجة) بطولة النجم #يحيي_الفخراني بعد النجاح العظيم في (يتربي في عزو ) بالاشتراك مع الراحلة كريمة مختار وجود المخرج الكبير #مجدي_أبوعميرة.
حسن الرداد ينعي شهداء الوطن عبر تويتر
عادل النقيب قام الفنان حسن الرداد بنعي وتعزيه شهداء الواجب والوطن عبر تويته له ع مواقع التواصل الاجتماعي تويتر . قائلا رحم الله شهداء الوطن الشرفاء والذي بفضلهم بعد الله سبحانه وتعالي لن ينل الارهاب من مصرنا الغاليه الحبيية .
مع الاعلامين ولقاء لبرامج كما كانت من زمن الذكريات
الفنان التشكيلي عادل بينامين وحديث الانجازات عن مسافر في بحر الفنون
ضيفنا اليوم الفنان عادل بينامين والملقب بمسافر في بحر الفنون عادل بنيامين فنان تشكيلي من جيل الرواد سبعينات القرن الماضي مواليد حي روض الفرج ف الخمسينيات بكالوريوس اكاديمية الفنون الجميلة الليوناردوا دافنشي روما كايرو د 76 77 عمل ف جريدة الأهرام الميكرو فيلم كبير مهندسي الديكور لعدة شركات إيطالية.. ف مصر روسيتي مصر لاكازا اول معرض فني ع قارعة الطريق لتقليل الفجوة بين الجمهور والفنان التشكيلي.. اللواء حسنى شميس يأمر بحراسة المعرض … ع سور مستشفى الجلاء ع سور المتحف المصري.. داخل حديقة الازبكية داخل سجن ليمان طرة ع سور دار الأوبرا المصرية معارض عالمية بينالي الرياضة أسبانيا برشلونة الأمير خوان كارلوس معرض يقام كل عامين… معارض جماعية
الظواهر الجوية وأماكن سقوط الأمطار المتوقعة
تهنئه الصالحى بالعام الهجرى الجديد
ياشراقوة يارجاله حان وقت رد الجميل للصالحى
رمضانيات
شريفه عرفه … ومنه شلبى وتكريم مستحق ” ماجده خيرالله “
فى دورته ال41 يخرج مهرجان القاهره السينمائى،عن النمط التقليدى فى إختيار المكرمين،فقد كانت العاده البحث عن نجم أو نجمه له تاريخ طويل من العمل السينمائى،على إعتبار أن كبار السن أولى بالتكريم،وهم على قيد الحياه،وهى فكره نبيله فعلا ولكنها ايضا،تقف عقبه أمام طموح الشباب ،فمنهم من إستحق التوقف امام تجربته ومنجزه الفنى وخصوصيته فى الأداء، وهذا العام يحصل المخرج شريف عرفه على جائزه فاتن حمامه للابداع الفنى،وهو واحد من أهم المخرجين الذين ظهروا فى الثمانينات من القرن الماضى،وجاء ظهوره لافتا ومختلفا عندما قدم مع السيناريست “ماهر عواد” أول أفلامهما الأقزام قادمون،ثم يامهلبيه يا،والدرجه الثالثه،ولأن وحيد حامد يمتلك بالإضافه لموهبته الفريده فى كتابه السيناريو، موهبة جواهرجى فى التنقيب عن المخرج صاحب الرؤيه الإبداعيه فقد وقع إختياره على شريف عرفه ليقدم معه سلسله من الأفلام تضم تحليلا لواقع الحياه فى مصر من المنظور السياسى والإجتماعى وتجمع بين جدية الطرح والمتعه الفنيه، منها اللعب مع الكبار،الإرهاب والكباب،النوم فى العسل،المنسى،طيور الظلام،والعامل المشترك لتلك الأفلام كونها من بطولة عادل إمام،مضافا لتلك القائمه فيلم اضحك الصوره تطلع حلوه،بطوله أحمد زكى،وكان نجاح تلك المجموعه كافياً لوضع شريف عرفه فى مكانه مميزه بين مخرجى جيل الثمانينات.-من بدايه ظهورها على شاشه السينما فى الساحر للمخرج “رضوان الكاشف”،تأكد للنقاد والجمهور على حد سواء،أننا امام موهبه سينمائيه متدفقه تحتاج لمن يضعها فى الإطار المناسب،ولكن دعنا نقول أن “منه شلبى” والجيل الذى تنتمى إليه،أقل حظاً من اجيال سابقه كانت فيها مساحات ملحوظه من الإهتمام بالأدوار النسائيه،ولكن مع بداية الألفيه الثالثه نكاد لانلمح اسم بطله منفردا أ و متصدراً الأفيش،لم يحدث هذا إلا فى حالات شديده الندره،فبعد جيل ليلى علوى شريهان إلهام شاهين،توارت الوجوه النسائيه ورضيت بموقعها خلف النجم الرجل،حتى لو كانت موهبته اقل منها بدرجات،وكان التعبير الشائع وقتها، ان نجمات السينما صرن ورده فى عروه جاكيت النجم الرجل!!ربما تكون الدراما التليفزيونيه اكثر رحمه عليهن ،من شاشه السينما،ومع ذلك فقد إستطاعت “منه شلبى” أن تحفر لإسمها مكاناً مميزا على شاشه السينما،وقدرتها على التنوع وتقديم أنماط انسانيه متباينه،جعلها لاتتجمد وتنطلق مهما بلغ ضيق المساحه المتاحه،مشكلتها أن موهبتها أكبر واقيم من معظم المعروض، من أدوارها السينمائيه الخفيفه التى تشهد بطزاجة موهبتها آسف على الإزعاج ميكروفون،بيبو وبشير،كده رضا،وعلى مستوى آخر يحسب لها أدوار وشخصيات اكثر تعقيدا وإحترافا فى افلام هى فوضى، بنات وسط البلد أحلى الأوقات،بينما يبقى”نواره” دٌره ماقدمته خلال ثمانيه عشره عاما،ولو كتب للسينما المصريه أن تعود لسنوات ألقها فلاشك أن “منه شلبى” سوف يكون لها شأن آخر،لإنها تستحق!
آل باتشينو فى الأيرلندى VS. جاك نيكلسون فى هوفا , ماجدة خيرالله
قبل أن تشاهد فيلم “الايرلندى “The Irishman للمخرج مارتن سكورسيزى،والذى سوف يعرض فى إفتتاح الدوره 41 لمهرجان القاهره،أنصحك أن تشاهد فيلم ” Hoffa“ الذى يعود تاريخ إنتاجه الى 1992 وأخرجه “دانى دى فيتو”ولعب بطولته مع جاك نيكلسون،فهو سوف يساعدك فى التفاعل مع الرجل الايرلندى،لأنه يدورحول نفس الشخصيه الجدليه،التى يدور حولها الفيلمين، “جيمى هوفا” ويلعب دوره فى الرجل الايرلندى “آل باتششينو” ،بينما قدمها قبله بسبعه وعشرين سنه تقريبا” جاك نيكلسون ” ،فى واحد من الافلام المهمه التى لم تنل ماتستحقه من إهتمام نقدى، أو نجاح جماهيرى،ولكنه نال ترشيحين للاوسكار أحدهما لمدير التصوير”ستيفين بيروم” ،والثانيه افضل ماكياج،،والرجل الذى كانت حياته سلسله من الغموض والتحديات كان رئيساً لإتحاد سائقى الشاحنات فى سنوات السبعينيات،وأستطاع ان يضم الى نقابته عدداً ضخماً من سائقى المركبات المختلفه حتى وصل عددهم الى أكثر من مائه ألف عضو!! وهو عدد ضخم جدا،كان يهدد أصحاب الشركات والمؤسسات الكبرى،فى حاله قرر أن ينادى بعمل إضراب للإستجابه لطلبات السائقين برفع أجورهم أو تحديد عدد ساعات العمل،وهو مايعتبره رجال الأعمال كارثه وتحريض ولوى دراع،ولذلك تعرض الرجل الى محاولات إغتيال أكثرمن مره، وعندما كان روبرت كينيدى يتولى منصب المحامى العام ويعد نفسه لخوض انتخابات الرئاسه،كان فى حاجه ليدعم حملته بخبطه تحدث ضجه إعلاميه،فقام بالتحقيق مع “جيمى هوفا ” بتهمة تبنىى أفكارا شيوعيه، بالإضافه لإنه سمح ان يكون بين اعضاء نقابته من ينتمى للفكر الشيوعى،ورغم تأكيد “جيمى هوفا” على براءته ، إلا أن روبرت كيندى أصر على إدانته والحكم عليه بأربعة سنوات سجن.!
فيلم الطفيلى .. الحدث الفنى الأكثر أهميه هذا العام الناقدة الفنية , ماجدة خيرالله
منذ عرضه الاول فى مهرجان “كان” السينمائى الدولى ،الذى اقيم فى مايو الماضى،وفيلم “الطفيلى” Parasite،يحقق نجاحا يتلوه نجاح،اثار الفيلم الكورى الجنوبى،إهتمام واعجاب النقاد ولجنه تحكيم المهرجان،وراهن الجميع على استحقاقه للسعفه الذهبيه،وقد نالها فعلا، وإستطاع المخرج “جون –هو بونج” أن يتفوق بفيلمه المميز على مخرجين كبار لهم تاريخ طويل من النجاح والثقل الفنى،وقد عرض الفيلم مؤخرا فى مهرجان الجونه السينمائى،وشهد اقبالا ضخما من جمهور المهرجان،وينتظر ان يحتل فيلم طفيلى مكانه مميزه فى قائمه الترشيحات لأوسكار افضل فيلم غير ناطق بالانجليزيه.سيناريو الفيلم كتبه المخرج ،ويقدم بذكاء حكايه تبدو طريفه وتتمتع بروح ساخره من حال اسره فقيره مكونه من اربعه أشخاص،الاب والام وابنه شابه وأبن شاب،كل منهم لايجد عملا يساعد الاسره على البقاء،ورغم شده الفقر الذى يضع الاسره بكاملها تحت الارض حرفيا فى شقه تفوح منها رائحه العطن،ويتابع سكانها السكارى من اهل الحى وهم يبولون على سكان المنزل الذين لايجدون طريقه لتجنب ذلك سوى القبول ومحاولة التعايش مع هذه الظروف الغير آدميه،ورغم هذه الحياه الكئيبه إلا أن افراد الاسره ليس لديهم رفاهيه الاستسلام او التباكى على حالهم،الذى يشبه حال آلاف الاسر،ويطرأ حدثا بسيطا تستفيد منه الاسره أقصى استفاده،وتشحذ همه افرادها ،ودهاءهم ليحققوا مكسبا من كره الحظ التى سقطت فى ملعبهم،حيث يترك شاب مثقف عمله لدى اسره شديده الثراء،ويخبر ابن تلك العائله بأنه يمكن ان يتقدم للعمل كمدرس لغه لابنة العائله الثريه،هذا أذا كان يحمل شهاده تؤكد استحقاقه للوظيفه،ويتفتق ذهن افراد الاسره،لتزوير شهاده دراسيه مصحوبه بشهاده خبره ايضا،ويتقدم للاسره شديده الثراء ،وبمجرد ان يضع قدمه فى هذا القصر الفاخر،وقد عقد العزم على احتلاله مع اسرته،وتبدأ رحله،تمكين كل فرد فى الاسره الفقيره،ليحتل موقعا فى القصر الفاخر دون ان يبدو ان لاى منهم علاقه بالاخر،وبخطه بالغه الذكاء يتم تدبير مكائد للتخلص من سائق رجل الاعمال الثرى،ليحل محله أب الاسره الفقيره ،وهذا مايحدث مع مديره المنزل التى قضت سنوات طويله من عمرها فى خدمه العائله الثريه،فإذا بها تفقد عملها نتيجه مكيده بسيطه،وتتمكن الابنه الصغرى من العمل فى رعايه ابن العائله الثريه يعانى من بعض المشاكل الذهنيه،وهكذا يحدث احتلال تام وسيطره على مفاصل العمل بقصر رجل الاعمال الثرى،ولكن الامور لاتسير بهذا اليسر،فبعد احداث تبدو كوميديه ،ينقلب الحال ويبدأ الصراع الضارى،ليس بين الاسره الثريه والاخرى الفقيره ولكن بين الفقراء بعضهم وبعض،وهذا الذى منح الفيلم عمقه وقيمته الفنيه والفكريه،فتعود الخادمه التى قضت عمرها فى خدمة الساده الاثرياء محاوله ان تستعيد مكانتها،ومكاسبها التى حرمت منها بظهور هؤلاء الفقراء الأوغاد،ويتحول الصراع الى مواجهه شديده العنف والقسوه تنتهى بدمار كامل لعدة اطراف،وبالطبع تنال الاسره الثريه نصيبها من الدمار نتيجه صراع الفقراء والمهمشين،بدلا من تكاتف هؤلاء للخروج من ازمتهم المزمنه مع الفقر المدقع فإنهم يتقاتلون فتذهب ريحهم ويؤدى الصراع حتما الى تصدع حياه هؤلاءوهؤلاء،فى رأى ان الفيلم لايدين طبقه الاثرياء بقدر ادانته لجشع الفقراء ونهشهم لحم بعضهم،الفيلم تحفه فنيه لعب فيه التصوير واختيار الالوان الرماديه داخل القصر،للتدليل على بروده وجفاف المشاعر ورتابه الحياه ،التى لاتضيف اى نوع من البهجه على حياة أسره رجل الأعمال الثرى،وقد نجح المخرج بذكاء ومكر ان يسحب المشاهد من حاله الكوميديا الساخره ليجد قدميه وقد غرست فى دوامات من الرمال المتحركه،بحيث يجد نفسه طرفاً فى الصراع وليس مجرد مشاهد !