كتب – يحيى مصطفى
تدشيناً لعام المرأة ، وقعت غادة والي وزير التضامن صباح اليوم بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة مع الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة بهدف دعم تنمية وحماية المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماع.
ويهدف البروتوكول الى تحسين السياسات والبرامج والخدمات المقدمة للمرأة المصرية وذلك من خلال عدة محاور منها التعاون لإعداد مقترحات مشروعات قوانين لتيسير حصول المرأة على الخدمات الخاصة بها وخاصة المرأة المعيلة وذات الإعاقة والمرأة المسنة والاشد احتياجاً مع وضع السياسات والبرامج الداعمة للمرأة والتي تؤدي الى تحسين أوضاعها وتمكينها.
صرحت غادة والي: “يتم اعداد دليل يتضمن الخدمات المقدمة للمرأة على مستوى المحافظات، وتعريف المرأة بحقوقها الدستورية والقانونية في كافة المجالات ورفع الوعي القانوني لمكلفي الخدمة العامة في دور الخدمات الاجتماعية مع تفعيل الدور التطوعي للشباب لدعم وتطوير ومراقبة جودة خدمات الرعاية الاجتماعية “.
وأشارت الوزيرة إلى أن البروتوكول سيعمل على نشر الوعي عن قضايا النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة من خلال استغلال مراكز استضافة وتوجيه المرأة التابعة للوزارة الى جانب رفع الوعي بأهمية التمكين الاسري وتكافؤ الفرص.
ومن جهتها، أوضحت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أنه بمقتضى هذا البروتوكول ” سنتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتسهيل وصول المرأة غير القادرة لتمكنيها من الحصول على الأوراق الثبوتية من خلال فروع المجلس بالمحافظات حيث تعد الوثيقة الأولى لإثبات المواطنة وتمثل حجر الأساس في حصول المرأة على الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين “.
وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة أكدت مرسي أنه تم الاتفاق على اجراء مسح قومي عن اعداد المرأة المعيلة بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وربط برامج محو الامية بالخدمات التي يقدمها الطرفان وفقاً لطبيعة كل برنامج وانشاء خريطة تسويقية تتضمن الأسواق الموسمية والدائمة لضمان استفادة المرأة ومشاركتها فيها لما تمثله من فرص للتسويق داخليا وخارجياً لمنتجاتها. وفي هذا الإطار، أشارت مرسي الى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في تنظيم معرض “ديارنا” وتصميم برامج تنموية لحماية المرأة في المناطق العشوائية والبيئة الخطرة مع دراسة سبل استدامة نشاط الرائدات الريفيات باعتبارهن آلية لتوصيل رسالة المؤسسات الداعمة للمرأة على مستوى القرى والنجوع.