اسليدرالأدب و الأدباء

اسلام الحامدي , و شَمَس الغَرْوبُ .

ب / اسلام الهاشمي الحامدي

و مَنْ  يَغْفُلُ عَنَكَ  و أَنْتِ كأَ اللُّؤلؤ  فِي  البَحَر  مُنِير 
و
مَنْ  يَغْفُلُ  عَنَكَ  أَنْتِ نْجَمَاً  فِي  السَّماءُ  مُنِير 
إيَا  حصِرَتي  أنَّ  أَهْمَلتني وتَرَكَتْنِي  أضلَّ  الطَّريق 
يا
مُرْشِدُي لَنُورٌ  ألْحَقَ أَنْتِ الحبِيبُ  وأَنْتِ الرَّفِيقُ 

 أقْوَمُ اللَّيْلُ أدَّعْوَةُ الإلهُ أنَّ تكوَّنَ نَصيِبَي 

وبِالْخَيْرِ اذَّكَرك و أسَمَّيْتُكَ حُبَيبيّ 

 كفَأَ  كِبْرِياءُ  و تكبَّرَ  فَانَأ  اهَوَّاكُ  فَلاً دَّاعِيُ مَنْ  الْهُرُوب 

نهرَّبَ  دَوْماً  مَنْ  قَدْرنًا  اونلْتَقَى  كأَ البَحَر  و شَمَس  الغَرْوبُ 

 مَحْتُومٌ قْدِرُنا  ولا مُفَرَّ مَكْتُوبٌ  علي القَلْبُ  ان تَلْتَقِي 

يَوْما  ما مهما طالَ  الْبِعادِ  بَيْنَا  سَنَلْتَقي مثلٌ  شَمَس  الغَرْوبُ 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة