كتبت / إيمان مكاوي في ظل الظروف التي مرت و تمر بها مصرنا الحبيبة من تفجيرات بدءآ من الفترة الأخيرة من تولي الرئيس حسني مبارك إلى الأن . وما يواجهه شعب مصر من فترات عصيبة من إرهاب ومحاولات قتل وسرقة وغيرها من الجرائم التي ما سمعنا عنها من قبل . كنا نظن أن لحظة تنحي الرئيس مبارك وتولي غيره الحكم سيوقف نزيف الدم ولكنها أراقت أكثر مما كنا نتخيل . وكان قرار تعيين محمد مرسي رئيسآ للجمهورية هو من قبل الموازيين فاختلت ، فمن نزل الميدان في فترة مبارك كانت كل الفصائل والأحزاب والشعب جميعآ ، صغارآ وكبار ، رجالآ ونساء ، علي قلب واحد لقلب الحكم . اما بعد أن قامت علي مرسي وجدنا تشتت بين مؤيد ومعارض له وصل للدم ، أضاعت مننا الروح الواحدة والأيدي الواحدة والقلب الواحد علي توحد صفوف المصريين . مصر التي واجهت حروبآ وأجتازت كل المحن والصعاب الماضية ، مصر التي ذكرت في القرآن وقال عنها الله سبحانه وتعالى” أدخلوا مصر أن شاء الله آمنين ” . أصبح الإرهاب فيها يأتيها مِنْ الداخل ومن يرفع سلاح يقاتل به مصري ، ومن يقتل إيضآ مصري . هذه الرسالة أرسلها لكل مصري ايا كان من أفراد الشعب أو الجيش والحكومه جميعنا مصريين ، نحمل نفس الجنسية و تجمعنا نفس البلد ، وتربطنا نفس العادات والتقاليد . لابد من العودة عن أي أعمال إرهابية أخري يخطط لها من سولت له نفسه بالقتل والتخريب والتدمير ، أوقفوا نزيف الدم ، فلن يكن جراء ذلك منفعة ، فالأرض تصرخ من الدماء التي أغرقتها ، وأن نتعاون مع بعضنا البعض نحن الشعب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ومع الشرطة والجيش للصمود ضد الإرهاب . وأن لا نجعل الفتن تشتت توحدنا ، وأن لا نجعل العدو الخارجي يسمو للوصول إلي طموحه المنشود بالسيطرة على مصر .