كتب محمد العوضى
إكتسحت سحابه سوداء عارمه سماء الدلتا
وكل المحافظات التى تزرع محصول الارز فى هذه الايام ومن الواضح أن ذلك بمناسبة إستقبال عيد الأضحى المبارك فظهرالدخان فى كل مكان
ولكن محافظات الدلتا هى الأكثر تأثرآ بالتلوث البيئى الناتج عن دخان حرق الأرز
لأن بها أماكن كثيره ضيقه ومقتظه بالسكان
ولا نجد من هم معنين بهذا الأمر من وزارتى
البيئه والزراعه فلا نبالغ عندما نقول أنهم فى فى أجازه مفتوحه الدخان يملأ كل محافظات الدلتا وخاصة محافظة الدقهليه
نهيب بكل مسئول أن يراعى الله فيما هو
مسئولأ عنه وأن يقوم بعمله لأننا فى مرحلة
لاتحتاج إلى تكاسل أو تقاعص لأن هناك مقوله ذكر فيها الوقايه خير من العلاج وأعتقد أن هذا المبدأ لا يصلح فى مصر
فمانراه من أهمال من جميع الأطراف سواء
من مزارعين يقوموا بإحراق مخلفات الأراض الزراعيه ممايعمل على نشر التلوث البيئى ونشر الأمراض وجلب الضرر لكل فئات المجتمع من صغاره وكباره فبدلآ من صرف الأموال الطائله على الأدويه والعلاج وغيرهما ….لماذا لانقوم بمقاومة أسباب المرض بدلآ من مقاومة المرض نفسه؟ ولكن هذه هى طبيعة المسئوليين فى مصر لانتحرك إلابعد فوات الأوان……فهل سيتحرك مسئول لنجدة الأطفال والكبير من التلوث والأمراض؟
