كتب : احمد حسونة
عندما تجلس داخل قاعة لتنتظر حكم في قضية ما ثم تسمع الزغاريد و الهتافات ( يحيا العدل ،،،، يحيا العدل ) ثم تنظر الى المتهم الذي أخذ البراءة والى اهلة و أقاربه تجد ما قال عنه لمبروزو في نظريات علم الاجرام و العقاب وتتأكد انه مجرم بتطبيق تلك النظرية علية ثم تتفائل بان القاضي حكم ببراءة متهم على هذه الشاكله ثم تنتظر الحكم في قضيتك المتهم فيها طبيب و مهندس و دكتور جامعة وغيرهم من الأشخاص المرموقين علميا ثم تأتي الصدمة الكُبرى وتجد القاضي حكم بعامين فعلم انها قسمة بوظه لا تحتمل التأويل بغير ذلك وان دولة القانون أصبحت عاهرة في احضان السلطة تارة يؤجروها لاصحاب النفوذ وتارة يؤجروها لاعلام كاذب يعرضها لاصحاب المال و لأجل مآربه
ملحوظة
الإحراز للمتهمين هواتف محمولة