الحمد لله عمت نعمه، وانصرفت نقمه، وتضاعف كرمه.
الحمد لله على تمام المنة، والحمد لله بالكتاب والسنة،
الحمد لله على نعمة الإسلام، وتواتر الإنعام..
الحمد لله مولي الجميل، واهب العطاء الجزيل، أجود من أعطى وأصدق من أوفى..
نحمدك اللهم ما همع سحاب، ولمع سراب، واجتمع أحباب، وقُرئ كتاب.
حمداً حمداً على الإكرام، وشكراً شكراً على الإنعام.
لو أن الأقلامَ هي الشجر، والمدادَ هو المطر، والكَتَبةَ هُمُ البشر،
ثم أثنى عليه بالمدح من شكر، لما بلغوا ذَرةً مما يستحقه جلّ في عُلاه.
تالله لو أن السمـاءَ صحيفــــــــــةٌ بها الشكر يُروى والثنــاء يُرتبُ
وأشجارنا الأقلامُ والبحرُ حِبرنـــا ونحن طُوَال الدهر نُملي ونكتبُ
لما بلغـــــــــــوا في كُنْه شكــرك ذرةً ولو دبّجوا فيك المديحَ وأغربــوا
إليك وإلا لا تُشـــــــد الركـــــائب ومنــــك وإلا فالمؤمِــلُ أخيـــــبُ
لا يعلم ما يستحق إلا هو.
ولا يحيط بعلمه سواه.
لا يَقدُرُ قدره إلا إياه.
ولا يحسن الثناء عليه غيره.
من أين أبدأ والمحامد كلها لكَ يا مهيمنُ يا مصورُ يا صمـــــــــدُ
احترتُ في أبهى المعانــــي أن تفـــــي بجلال قدرك فاعتذرتُ ولم أزدِ
وصلاة وسلاماً طيبين مباركين على النبي الخاتم،
والإمام المعصوم،
والأسوة الحسنة،
والقدوة المثلى،
أعظم هادي،
وأفضل حادي..
عليك صـــــــلاة ربك ما تجلـــــــــــــى ضياءٌ واعتلى صوتُ الهـــــداة
يحار اللفــظ في نجواكعَجــِــــــــــزا وفي القلب اتقاد الموريــــــــات
ولو سُفكت دمانـــا ما قضينـــــــــــــــا وفاءك والحقوق الواجبــــــات
أما بعد..
صاحب الفضيلة الشيخ د.
صاحب الفضيلة . الاخ الأستاذ الدكتور رمضان حبيب أستاذ ورئيس قسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون
مشائخنا الفضلاء..
أساتذتنا الأجلاء..
ضيوفنا الكرام..
حفلنا المبارك… نحييكم بتحية أهل الجنة يوم يلقونه سلام..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
نحن اليوم.. على متن سفينة مدرسة تحفيظ القران الكريم في احتفالية كبري لتكريم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة من براعم وأطفال القرية الذين تخرجوا من مكتب تحفيظ القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد بيومي ابن قريتي الملاحة م.سيدي سالم ولقد شارك في هذه الاحتفالية كوكبة متميزة من السادة العلماء والمستشارين ومن أهالي وقيادات القرية الكرام وبصحبة ابني الغالي محمد بك حافظ.
وقد رست هذا المساء؛ ليترجل رُكّابُها عن متنها بعد رحلة قد مضت، ذهب غُرمها وبقي غُنمها.
، رست سفينتنا في هذا المكان،
فرست على شاطئ الختام، وميناء التكريم..
لنرويَ لكم أحداث هذه السفينة، التي حللتم ضيوفاً عليها، ووجهتها إلى الله والدار الآخرة، وهدفها (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وركبها أبناءكم، وطاقمها مشائخنا.
فما عسى نتاجها أن يكون، وهذه سيرتها في هذا الكون.
ومن خلال هذه الرحلة، يرتل أبناؤنا كتاب الله عز وجل،
فيا لذة الأسماع، ويا حلاوة الاستماع، في تلك المقصورات، وسط تلك الحلقات،
رياح الصبا تُرفرف بالأشرعة، والقلوب إلى ربها مسرعة،
من أجل هذا، نقدم لكم صورة حية لما كان عليه أبناؤكم من ترتيل آيّ الكتاب، خلال تلك الرحلة..
إنها والله روائع التعاهد على حفظكتاب الله،
إنها نفحات سكينة.. وبراعة تدارسالقرآن… وأُخوّة تجمعت على ذكر الرحمن..
أهل القرآن.. هم أهل الله وخاصته..
وأعظمْ به من شرف وأكرمْ بها من منزلة..
حفُلنا المبارك..
أتيتم اليوم لتشاركونا حفلنا ولتروا حصاد حِلَقِنا المباركة.. وما آلت إليه.. فشكر الله حضوركم.. واستجابتَكم دعوتنا.. وسدد الله على طريق الخير خطانا وخطاكم..
يا قارئ القرآن..
نوّر جبينكفـي هُـدى القـرآن ِ واقطف حصادك بعد طُول نِضال ِ
واسلك ْدروبَالعارفيـن بهمـة ٍِ والْـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مُبـــــــــــــــــــــالِ
فهو المعينُ على الشدائـدِ وطـأةً وهو المهيمنُ فوق كـل مجـــــــــــــــالِ
في ليلة من أسعد الليالي…. ليلة قرآنية خالصة … وبدعوة كريمة من الاخ الفاضل الأستاذ الدكتور رمضان حبيب أستاذ ورئيس قسم القانون الخاص بكلية الشريعة والقانون – فرع جامعة الأزهر بتفهنا الاشراف وبمسقط رأسه بقرية بسنديلة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية….. شاركت في احتفالية كبري لتكريم حفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة من براعم وأطفال القرية الذين تخرجوا من مكتب تحفيظ القرآن الكريم لفضيلة الشيخ أحمد بيومي ابن قريتي الملاحة م.سيدي سالم ولقد شارك في هذه الاحتفالية كوكبة متميزة من السادة العلماء والمستشارين ومن أهالي وقيادات القرية الكرام وبصحبة ابني الغالي محمد بك حافظ….خالص شكري وعظيم تقديري للجميع علي حسن الاستقبال والإعداد والتنظيم والاستضافة….وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.